انتقد أهالي حفر الباطن توقُّف مشاريع الرصف والسفلتة والإنارة خصوصاً داخل الأحياء، وما يعتريها من سوء نظافة، حيث تتراكم النفايات داخل الأحياء وتنتشر "الكلاب الضالة"، في الوقت الذي تساءلوا فيه عن اهتمامات "البلدية" وتكريس جهدها في الإعلان عن مشاريع مُستقبلية، وأغفلوا جانباً مهماً يتمثَّل في سفلتة ورصف ونظافة الأحياء والشوارع؛ حسب قولهم. ورصدت عدسة "سبق" عدة سيارات متهالكة على الشوارع الرئيسة والداخلية للأحياء بحفر الباطن، من أبرزها طريق أبو بكر الذي يُعتبر من أكثر الشوارع نشاطاً تجارياً، حيث ظلَّت سيارة متهالكة لأكثر من عام على قارعة الطريق دون تحرُّك من الجهات المختصَّة زادت في تشويه المنظر العام، بعد أن توقَّف عمل إكمال الرصيف المقابل للمحال التجارية.
فيما تخوَّف الأهالي من تراكم النفايات في نقلها للأمراض والفيروسات، وخصوصاً بحي "السليمانية" الذي توفي اثنان من سكانه؛ بسبب فيروس "كورونا".
في حين عاب الأهالي على مراقبي "البلدية " غيابهم المتواصل عن الأحياء والمنتزهات، وعدم القيام بجولات تفقدية، ومعالجة المخالفات الموجودة داخل الأحياء وعلى الشوارع الرئيسة.
وتواصلت "سبق" مع مدير بلدية محافظة حفر الباطن محمد الشايع خلال الأسبوع الماضي، الذي أكد بدوره أنه تم مخاطبة الإدارة ذات العلاقة، ولم يتم الرد على استفسار "سبق" حتى مثول الخبر للنشر.