أكّد مدير العلاقات والإعلام ببلدية محافظة عنيزة محمد البشري ل “الشرق”، أن البلدية قامت برصف وسفلتة بعض شوارع حي الشفاء، وتوقفت بعد صدور الآلية المحدّدة لأولويات العمل بالسفلتة في الأحياء من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية على مستوى المملكة حسب مواصفات ومعايير معينة، مبينا أن الحي يحتل الترتيب الخامس في العمل ضمن أحياء عنيزة. وقال إن البلدية ستعالج جميع ما يخص السفلتة والرصف والصرف الصحي. وبخصوص حديقة الشفاء، أوضح البشري، أنه يتمّ حالياً إعادة تأهيل الحديقة بالكامل، مضيفا أن البلدية لم ترد اليها أية شكوى بخصوص النظافة، وأضاف “قد يكون هناك تراكم للنفايات خلال يوم واحد فقط قبل مرور شاحنات النظافة لإفراغ تلك الحاويات”. وكان عدد من أهالي حي الشفاء أبدوا تذمرهم من وجود عدد من المطبَّات والحفر في الشوارع، إضافة إلى توقف أعمال السفلتة والرصف في عدد منها. ويقول المواطن محمد صالح ل “الشرق”، إن الحي توجد به العديد من الطرق المرتفعة والمنخفضة، وليس لديهم أية مشكلة في ذلك، وأضاف “مشكلتنا في المطبَّات والحفر التي تملأ الشوارع، وقامت البلدية قبل حوالي سنتين بتجديد بعض الشوارع بالاتفاق مع مقاول لم يُحسن عمل ما كُلِّف به دون رقابة من أحد، وخصوصا وضع الأسفلت أعلى من فتحات التصريف بعدة سنتيمترات مما يجعل فتحات التصريف عبارة عن حفر تصطاد السيارات، وكذلك وجود تشققات في الأسفلت الذي لم يتم تغييره أو صيانته منذ أكثر من عشرين عاما إلا من قبل حفريات الكهرباء والمياه والهاتف الذين يقومون بعمل ما يخصهم، وبعد إنجاز عملهم لا يهتمون بحال الشارع “، مشيرا الى أن المستفيد الأكبر هي الورش الصناعية وقطع غيار السيارات.