انتقد عدد من زوار خيمة التسوق الكُبرى، بخالدية الطائف، ما يعتريها من سوء نظافة، حيث تتراكم النفايات بداخل أكشاك البيع والعرض داخلها، التي يرتادها العديد من الزوار والمُصطافين، خصوصاً خلال هذه الأيام، في الوقت الذي تساءلوا عن اهتمام "الأمانة"، وتكريس جهدها في الإعلان عن مشاريع مُستقبلية، قد لا تُرى وهي بعيدة المدى، وأغفلوا جانباً مهماً نعيشه حاضراً، يتمثل في نظافة مثل هذه المواقع التي تشهد إقبالاً من الأسر. ورصدت عدسة "سبق" عدم تقيد تلك المحلات التي تحتضنها خيمة التسوق بأبسط شروط النظافة، ومن أبرزها المطاعم، والأكشاك التي تبيع الأطعمة، والتي باتت مكشوفة، ومنها مواقع بيع "الشاورما"، حيث تظل لفترة طويلة معروضة بعد أن يتم تجهيزها، كما أن بعض التمديدات الكهربائية والأسلاك تنتشر بطريق المتسوقين؛ ما قد يُشكل خطورة بالغة على حياتهم.
كما كُشف عن قيام بعض العمال بتجهيز الأطعمة في الساحة المكشوفة بجانب خيمة التسوق؛ ومن ثم بيعها، وترك المخلفات لفترات طويلة من دون رفعها، وتفتقد دورات المياه بداخل خيمة التسوق للنظافة، حيث لا تزال مُتسخة من دون أن يكون هناك عمال يتولون تنظيفها، في حين عاب زوار خيمة التسوق على مراقبي "الأمانة" غيابهم المتواصل عنها، وعدم القيام بجولات تفقدية، ومعالجة المخالفات الموجودة بداخلها.