كشفت مصادر "سبق"، أن اللجنة التي شكّلها محافظ محايل عسير محمد بن سبرة، لإيجاد حل لمدرسة بني ثوعة للبنات والموجودة في منعطف خطر، فشلت في إيجاد حل يرضي الأهالي. وأشارت المصادر، إلى أن اللجنة اكتفت بأن تُوضع مطبات صناعية لتهدئة السيارات، فيما يرى أولياء أمور الطالبات أن هذا الحل فاشل وغير مجدٍ، ولن يفي بالغرض على طريق دولي ترتاده آلاف السيارات يومياً.
وناشد أهالي بني ثوعة بوادي تيه، والمتضررون من تلك المشكلة، أمير منطقة عسير الامير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، إيجاد حل جذري لما تتعرّض له بناتهم من مخاطر، بسبب وقوع مدرستهن على الخط الدولي "أبها - محايل"، والتي لم يراع في تصميم المبنى أدنى مقومات السلامة، حيث تقع بين مجرى السيول، والعبّارات من جميع الجهات ولا توجد لها مداخل أو مخارج آمنة، ولا يمكن رؤية المبنى الا على بُعد 15 متراً، حيث يغطيه الجبال من جميع الجهات.
وأعرب الأهالي، عن خيبة أملهم عقب عدم توصل لجنتين من الإدارات الحكومية في محايل عسير برئاسة مندوب المحافظة، إلى أي نتائج أو حلول مقبولة، والدليل أنه تم تأجيل الدراسة في المبنى المتكامل لفصل دراسي كامل.