أدى أكثر من 90% من المصلين بمصلى العيد بالقيم، في محافظة الطائف صلاتهم على التراب والأحجار، بعدما فوجئوا بعدم وجود سجاد كافٍ لجميع المصلين. واضطر المصلون لأداء صلاة العيد على التراب والأحجار، في ظل غياب أوجه التنظيم، وعشوائية الصفوف، وعدم وجود موقف للسيارات، أو أماكن محددة لدخول المصلين.
وقال المواطن حسن الدعجاني ل"سبق": "مصلى "القيم" من أقدم مصليات العيد في الطائف, ومع ذلك لم يجد أي عناية، أو اهتماماً به؛ ليظهر على الوجه المناسب، وأدى غالبية المصلين اليوم الخميس صلاتهم على التراب والحجارة".
وأضاف: "لاحظنا انتشار النمل بشكل كبير في المصلى، الذي يعاني من إهمال دائم".
وأشار "الدعجاني" إلى أن المسؤولين يجب أن يدركوا أن هذا "المصلى" أصبح يمثل هاجساً للجميع، حيث يعرّض ملابسهم للغبار، والشوك, فضلاً عن كون الصلاة فيه تتسم بعدم الانضباط في الصفوف.
وقال المواطن محمد الثبيتي: إن المصلين عانوا حتى تمكنوا من الوصول إلى المصلى؛ نظراً لأن العديد من الحواجز الترابية تحيط به، وتضيف مزيداً من الصعوبة في محاولة بلوغه، مشيراً إلى أن الكثيرين لا يتمكنون من الوصول إلى "مصلى العيد" كل عام.
وطالب "الثبيتي" الجهات المعنية بالاهتمام بهذا "المصلى"، وتجهيزه على الوجه المطلوب.