أبدى مئات المصلين بمصلى العيد الجديد بجازان استياءهم من عدم وجود سجاد كاف لجميع المصلين، ما دعاهم لتأدية صلاة العيد على التراب والأشواك، فيما لم تكن هناك مكبرات صوت كافية، مشيرين إلى أن من جلسوا في الخلف عجزوا عن سماع صوت الإمام. وأوضح مدير هيئة أبي بكر الصديق بجازان الشيخ يحيى عبد الله الشعبي ل "سبق" أن عدم وجود مكبرات للصوت كافية في المصلى، جعلنا نحن المأمومين لا نسمع الإمام وإنما نشاهد المصلين يركعون ويسجدون ولكن من دون صوت، مؤكداً: "كنا نفترش التراب ونصلي عليه". من جانبه، أكد الشيخ إبراهيم مصلح أن مطالبة الأهالي قبل كل عيد بفرش المصلى، لم تجد صدى، مشيراً إلى أنه تم فرش جزء من المصلى لم يتسع إلا لربع المصلين. وقال المواطن أحمد حكمي: إن مصلى العيد يواجه إهمالاً سنوياً، لافتاً نظر المسؤولين إلى أن المصلى أصبح هاجساً للجميع وسبباً لتعرض ملابسهم للغبار والشوك.