افترش عدد من المصلين التراب في مسجد العيد بمحافظة شقراء, بسبب عدم تزويد المصلى بالسجاد الكافي، إضافة إلى رداءة كثير من السجاد الموجود. وتوافد المصلون لمصلى العيد في وقت باكر أمس، ولكنهم تفاجؤوا بعدم وجود سجاد كاف للصلاة، فظل الكثير منهم واقفين ينتظرون إقامة الصلاة على أمل أن يجدوا موضعاً في الصفوف المفروشة بالسجاد، فيما استعان البعض الآخر بما وجد من فرش أو سجاد في سيارته. وخاطب أحد المصلين المسؤولين الحاضرين بضرورة وضع حل للإهمال والتقصير وقال: "إذا كانت الوزارة لا تستطيع توفير السجاد الكافي لمصلى العيد, فإننا على الاستعداد للتكفل بتوفير ذلك على حسابنا الخاص". وأضاف "إننا نطالب بمحاسبة المقصر في إهمال بيوت الرحمن ودور العبادة، والتي تجد العناية من لدن حكومتنا أيدها الله بالعز والتمكين". وقال مواطن آخر "إن السجاد الموجود - مع قلته - سجاد متهالك قديم يتفتت ويلتصق بالثياب بمجرد الجلوس عليه، وإننا لنستغرب من توفير أفضل السجاد لاحتفالات المحافظة ومهرجاناتها، وإهمال مصليات العيد وتركها بهذا الوضع". وتابع قائلاً: "للأسف الشديد إن الاهمال يتكرر كل عام دون أي علاج أو إصلاح رغم أنه المصلى الوحيد بالمحافظة". وطالب عدد من المواطنين بإنشاء مصلى للعيد خارج البنيان، وذلك لقدم المصلى الموجود حالياً, وإحاطة المباني السكنية له من كل جانب، إضافة إلى ضيق المكان المخصص لوقوف السيارات، مما يجعل الكثيرين من قاطني المحافظة يصلون في المصليات المجاورة.