أجرى طيران الأمن العام ومديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان جولة جوية -خص بها موفد صحيفة "سبق"- استهدفت معايشة المشكلات الناجمة عن السيول التي تجتاح منطقة جازان هذه الأيام. وتضمَّنت الجولة الجوية رصداً للأخطار المحدقة بالأهالي والأطفال، وتوعية للسكان القريبين من مجاري السيول، بالإضافة إلى معاينة المنازل المتضررة جراء السيول التي اجتاحت عدداً من القرى صباح اليوم.
وضمَّ الفريق المشارك في الجولة كلاً من مدير عام الدفاع المدني بمنطقة جازان اللواء حسن القفيلي، ومدير مركز الفطيحة سمير الغامدي، والناطق الإعلامي لمدني جازان النقيب مصلح الغامدي وممثل "سبق" في جازان فهد كاملي.
وأقلعت الطائرة من مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز بجازان برفقة عدد من قادة طيران الأمن العام، ووقف المشاركون في الجولة الجوية على آخر التطورات المصاحبة للسيول التي داهمت منطقة جازان اليوم.
وتضمنت الجولة متابعة عدد الأودية بالمنطقة مثل وادي بيش، وادي صبيا، وادي نخلان بالإضافة إلى بحيرة السد، واستمرت لمدة أربع ساعات.
ورصدت عدسة "سبق" جريان الأودية ودخولها إلى المنازل، كما رصدت وصول منسوب المياه بسد وادي بيش إلى حد الفيضان.
وقال الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالإنابة النقيب مصلح الغامدي: "السيول احتجزت ستة أشخاص - أربعة يمنيين وسعودييْن - صعدوا إلى غرفة؛ كانت السبب في حمايتهم من السيول حتى تمكنت فرق الدفاع المدني بمحافظة صبيا من إنقاذهم وإخراجهم من الموقع.
وأضاف "الغامدي": "أحد الأشخاص الستة أصيب بلدغة ثعبان ونقله ذووه إلى المستشفى".
وقال "القفيلي": "بناء على ما شهدته المنطقة من هطول للأمطار خلال أمس واليوم؛ استجاب طيران الأمن إلى توجيهات وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، في ظل متابعة مستمرة من مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري، وأجرى عملية تمشيط للمواقع التي هطلت فيها الأمطار وشهدت السيول".
وأضاف: "الطيران ساهم بشكل واضح في تحديد موقع المحتجزين الستة وتمركز طاقم طيران الأمن في المنطقة للتعامل مع أي طارئ ينتج عن الأمطار والسيول".