اعتمد مدير الشؤون الصحية بمحافظة الطائف الدكتور معتوق بن محمد العصيمي خطة العمل لإجازة عيد الفطر المبارك لهذا العام، حيث جندت "صحة الطائف" 3100 عنصر من الكوادر الفنية والإدارية والمساندة بالمرابطة لخدمة المراجعين والمنومين خلال العيد. وأشار الناطق الإعلامي ل"صحة الطائف" سراج الحميدان إلى أن العمل بالمستشفيات سوف يقتصر على أقسام الطوارئ، المختبرات، الأشعة، الصيدلية، والأقسام الفنية المساندة الأخرى من أجل مراجعي الطوارئ والمنومين في جميع المستشفيات داخل المحافظة أو خارجها.
ولفت إلى أن المراكز الصحية ستواصل عملها المعتاد على فترتين في بقية أيام رمضان، حيث ستكون الفترة الأولى من الساعة العاشرة إلى الساعة الواحدة بعد الظهر والفترة الثانية من الساعة التاسعة والنصف مساءً وحتى الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، فيما سيكون العمل أيام العيد وبقية الإجازة وفقاً للمعمول به سابقاً بحيث تعمل المراكز الداخلية والقريبة من المستشفيات على فترة واحدة متصلة والمراكز الخارجية على فترتين.
وتقرر إيقاف العمليات الباردة وعمليات جراحات اليوم الواحد نظراً لتقليص العمل في المستشفيات، وترك المجال أمام العمليات الطارئة التي سيتم التركيز عليها خلال فترة الإجازة.
وأعدت إدارة الطوارئ والأزمات خطة متكاملة من أجل تقديم أفضل الخدمات على الطرقات المختلفة، حيث سيتم تحريك فرق جوالة في أوقات الذروة لمساندة المراكز الصحية الواقعة على الطرقات للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة وبالذات في الليالي الفردية ومع بدء الإجازة الرسمية.
وأبلغت الشؤون الصحية كافة المستشفيات بضرورة العمل على تدعيم أقسام الطوارئ وزيادة الكوادر خلال الإجازة لمواجهة الضغط المتوقع في جميع الأوقات، وتجهيز فرق طبية متنقلة تحسباً لأي طارئ على مدار الساعة.
ووفرت الشؤون الصحية عبر المختبر المركزي وبنك الدم كميات كبيرة من الدم ومشتقاته تحسباً لأي طارئ، حيث سيتم العمل في بنك الدم المركزي على مدار الساعة من أجل إمداد المستشفيات الحكومية والأهلية بأي احتياجات من الدماء أو المشتقات الأخرى، وأشارت الإحصائيات إلى وجود جميع فصائل الدم المختلفة في بنك الدم.
وأبلغت الشؤون الصحية كافة المستشفيات بضرورة إقامة احتفالات العيد في المستشفيات من خلال المرور على المرضى وتوزيع باقات الورد، وفتح باب الزيارة في أول أيام العيد من الصباح من أجل الإسهام في مشاركة المرضى لذويهم فرحة العيد.
ونظراً لخصوصية نزلاء مستشفى الصحة النفسية، فسيتم إقامة حفل غداء جماعي للنزلاء مع العاملين من أجل الترويح عن النزلاء، وإشعارهم بفرحة العيد، خصوصاً أن العديد من النزلاء لا أحد يزورهم من أقاربهم منذ سنوات طويلة، وسيعمل المستشفى على إقامة وجبة غداء خاصة خلاف المعهود في المستشفى، إضافة إلى مشاركة النزلاء من خلال إقامة احتفالات للعيد وتوزيع الحلويات عليهم.