تلقى يوسف الخليفة والد الطفلة ماجدة، التي هربت من قبل والدتها البحرينية (طليقته) وشقيقتها إلى مملكة البحرين عبر جسر الملك فهد منذ أكثر من عامين، اتصالاً السبت الماضي من أحد منسوبي جوازات جسر الملك فهد يطلب منه حل القضية مع طليقته بشكل ودي والاتفاق مع السفارة السعودية في المنامة على إدخال الطفلة ماجدة إلى السعودية "وكأن شيئاً لم يكن" على حد قوله. وأشار في حديث ل"سبق" إلى أن ذلك الشخص أبلغه بأن خروج ماجدة من السعودية إلى البحرين لم يكن مسجلاً في أجهزة جوازات وجمارك الجسر، وقال له إنه لو تم إدخال رقم سجل الطفلة في نظام الجوازات في الحاسب الآلي، فسيظهر بأن الطفلة متواجدة في السعودية ولم تغادر منها، فيما الصحيح عكس ذلك، كونها خرجت من جسر الملك فهد بالتهريب. مشيراً إلى أنه قد يتضرر من هذه القضية منسوبو بعض الجهات في جسر الملك فهد، لأن الطفلة خرجت من الجسر بدون أي أوراق رسمية. لكن والد الطفلة رفض ذلك تماماً، وقال إن جلسة المحكمة العامة في مملكة البحرين التي ستعقد بعد 10 أيام، ستحدد كل شيء، مضيفاً أنه في حال تشعب القضية، فستتم مساءلة الجمارك والجوازات، عن كيفية خروج طفلته من الجسر دون أوراق ثبوتية؟ وتعود تفاصيل القضية التي انفردت بمتابعاتها "سبق" إلى أن طليقة الزوج (بحرينية)، قامت بتهريب طفلتها ماجدة عبر جسر الملك فهد إلى مملكة البحرين بدون أي أوراق ثبوتية، وذلك عندما قامت بزيارة للسعودية لمنزل طليقها بصحبة شقيقتها بحجة اصطحاب طفلتها ماجدة إلى التنزه وشراء بعض الأغراض لها, إلا أنها قامت بتهريبها عبر الجسر، مما اضطر السفارة السعودية في مملكة البحرين إلى التدخل بعد لجوء والد الطفلة إليها وتوكيل محامٍ ورفع دعوى قضائية ضد والدة ماجدة (طليقته) في المحكمة العامة في البحرين وتدخل النيابة العامة في القضية التي رفضت اتهام الزوج لطليقته بتهريب الطفلة. وردت النيابة قائلة إن الأم لم تهرب إلا طفلتها ولم تهرب شيئاً خطيراً يضر بأمن البلد وهذا ما دعا الزوج إلى مطالبته بالتحقيق في تهريب طفلته ومحاسبة من سمح بإدخالها لأنه خان بلده ووظيفته.