أعلن يوسف الخليفة والد الطفلة ماجدة التي خطفتها أمها إلى البحرين، أنها ربما تعود قريباً إلى السعودية للحصول على أوراق ثبوتية، وهو ما سيمكنه من مشاهدتها لأول مرة منذ عام، وربما الاحتفاظ بها في المملكة. وفي تصريحات خاصة ل "سبق" قال الخليفة: إن والدتها المطلقة البحرينية تريد أن تسجلها في المدارس الحكومية في مملكة البحرين، وهو ما يحتاج إلى أوراق رسمية تخص الطفلة، جميعها لدى والدها السعودي المقيم في مدينة الدمام ويرفض تسليم الأوراق للأم بعد أن خطفت الطفلة قبل نحو عامين وهربتها عبر جسر الملك فهد إلى البحرين، حيث تقيم مع والدتها بلا أي أوراق ثبوتية ورسمية وتعد مخالفة. وأضاف: الأسبوع القادم سأزور السفارة السعودية وأخبرهم أن والدة الطفلة تريد إثباتات الطفلة، والنظام هو أنه لا بد من رجوع الطفلة للسعودية لإكمال أوراقها وتجديدها لأنها في الأخير تعد سعودية. وقال: طليقتي اتصلت بي تريد جواز سفر ماجدة لكي تتمكن من دخول المدرسة، وقلت لها: إن النظام يلزم الطفلة بالرجوع إلى السعودية لإكمال أوراقها وتجديدها لكي تكون مقيمه في مملكة البحرين بشكل رسمي، لأن الطفلة الآن تعد مخالفة لنظام الإقامة في مملكة البحرين، ناهيك عن أنها دخلت البحرين بطريقة غير مشروعة بطريق التهريب. وقال: طليقتي تتهرب من لقائي بطفلتي، فعندما أطالبها بلقاء الطفلة تطلب مني السفر للبحرين من أجل ذلك، وعند وصولي هناك تغلق هاتفها وأنا لا أعلم أين هم، علماً بأنني لم أشاهد طفلتي منذ أكثر من عام. وتعود تفاصيل القضية إلى أكثر من عامين عندما حدعت طليقة السعودي، وهي بحرينية، عند حضورها لمدينة الدمام، وأوهمته بأنها تريد أن تصطحب طفلتها للتنزه وشراء بعض الأغراض، ومن ثم إرجاعها له، إلا أنها كانت على تخطيط مسبق مع شقيقتها التي حضرت للسعودية معها للهروب بالطفلة وتهريبها عبر جسر الملك فهد بلا أي أوراق ثبوتية. واضطر الزوج إلى الرفع لعدة جهات حكومية، منها إمارة المنطقة الشرقية وسفارة السعودية في البحرين، وما زالت القضية لم تحل رغم عدة جلسات في المحكمة العامة في البحرين بين الطرفين، حيث إن الطرف الأول، وهو الزوج، تمثله سفارة السعودية ممثلة في محاميها. يذكر أن الطليقة البحرينية أدخلت طفلتها إحدى المدارس الخاصة في البحرين "روضة" عن طريق الواسطة، لأن الطفلة لا تحمل أي أوراق ثبوتية أو رسمية، وتعد مخالفة لنظام الإقامة هناك.