ذكرت تقارير صحافية أن والد الطفلة ماجدة دخل في اعتصام منذ يوم أمس امام مقر السفارة السعودية في المنامة بعدما أخبرته السفارة بأن عودة طفلته باتت بعيدة الاحتمال، وان الطفلة تعيش في بلدها ما دامت أمها بحرينية، رغم أن الطفلة تحمل الجنسية السعودية من أب سعودي حسبما هو مثبت في الأوراق الرسمية الموجودة لدى والدها. وأكد والد الطفلة يوسف الخليفة إنه واجه في البداية مسؤول شؤون الرعاية بالسفارة الذي ساعده في مقابلة سفير خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين الدكتور عبد المحسن المارك الذي أكد له ” إن ابنته ماجدة في حماية بلدها البحرين، رغم أن الطفلة تحمل الجنسية السعودية وخطفت على يد والدتها “طليقة الأب”، وقامت بتهريبها عبر جسر الملك فهد قبل 24 شهرا، إلا أن السفير المارك أكد له عدم وجود حلّ رسمي في يد السفارة لهذه القضية، وأن النيابة العامة البحرينية رفضت القضية نهائيا”. ووفقاً لما نقله الزميل خالد المطيويع في صحيفة اليوم فان والد الطفلة أكد بالقول : “طليقتي لم يحاسبها أحد على تهريبها الطفلة عبر جسر الملك فهد دون أوراق ثبوتية قبل حوالي سنتين”، وأضاف : “القضية لم تنته إلى الآن رغم أنني دفعت نفقة غير نظامية للطفلة الأسبوع الماضي عندما ألقت شرطة جسر الملك فهد البحرينية القبض عليّ لهذا السبب”. وتعود تفاصيل القضية إلى أكثر من عامين عندما قامت طليقة الزوج السعودي يوسف الخليفة باختطاف طفلتها من منزل طليقها بمدينة الدمام بعد حيلة ذكية، وقامت بالتعاون مع شقيقتها بتهريب الطفلة عبر جسر الملك فهد دون أوراق ثبوتية ، ورغم تدخل سفارة المملكة في البحرين في القضية وبعض الجهات الحكومية البحرينية بشكل إيجابي، إلا أنها لم تسفر عن نتيجة، ولم تحاسب طليقة الزوج السعودي على ما فعلته من اختراق لنظام البلدين لتهريبها الطفلة دون أوراق رسمية. من جهته أكد سفير خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين الدكتور عبد المحسن بن فهد المارك : “هناك تفاصيل كثيرة في هذه القضية لا يمكن أن نكشف عنها، لأن بعضها أمور خاصة وتخص الزوجين والنيابة العامة البحرينية كان لديها نظرة واقعية وهي المحافظة على الروابط الأسرية”.