بدأ والد الطفلة السعودية ماجدة يوسف الخليفة اعتصاما اليوم أمام مبنى السفارة السعودية في مملكة البحرين بعدما أخبرته السفارة أن عودة طفلته باتت بعيدة الاحتمال، وان الطفلة تعيش في بلدها ما دامت أمها بحرينية، رغم أن الطفلة سعودية من أب سعودي حسب ما هو مثبت في الأوراق الرسمية الموجودة لدى والدها . وفي اتصال هاتفي مع " سبق " أكد والد الطفلة يوسف الخليفة أنه واجه في البداية مسؤول شؤون الرعاية في السفارة الذي أخذه لمقابلة سفير خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين الدكتور عبد المحسن المارك والذي أكد له- حسب قوله- أن ابنته ماجدة في حماية بلدها البحرين، رغم أن الطفلة تحمل الجنسية السعودية وخطفت على يد والدتها (طليقة الأب) وقامت بتهريبها عبر جسر الملك فهد إلا أن السفير المارك أكد له عدم وجود حلّ رسمي بيد السفارة لهذه القضية، وأن النيابة العامة البحرينية رفضت القضية نهائيا.
وقال والد الطفلة: "طليقتي لم يحاسبها أحد على تهريبها للطفلة عبر جسر الملك فهد بدون أوراق ثبوتية قبل حوالي سنتين"، وأضاف: "القضية لم تنته إلى الآن رغم أنني دفعت نفقة غير نظامية للطفلة الأسبوع الماضي عندما ألقت شرطة جسر الملك فهد البحرينية القبض علي لهذا السبب". " سبق " حاولت الاتصال بالسفارة السعودية في المنامة للتعلق على الموضوع ، إلا انها لم تجد من يجيب على الاتصالات من قبل أي مسؤول في السفارة. وتعود تفاصيل القضية إلى أكثر من عامين عندما قامت طليقة الزوج السعودي يوسف الخليفة باختطاف طفلتها من منزل طليقها بمدينة الدمام بعد حيلة ذكية وقامت وبالتعاون مع شقيقتها لتهريب الطفلة عبر جسر الملك فهد بدون أوراق ثبوتية ورغم تدخل السفارة السعودية في القضية وبعض الجهات الحكومية البحرينية في القضية إلا أنها لم تسفر عن نتيجة، ولم تحاسب طليقة الزوج السعودي على ما فعلته من اختراق لنظام البلدين لتهريبها للطفلة بدون أوراق رسمية.