تفادت مدينة نيويوركالأمريكية كارثة جوية الأسبوع الماضي، ولم يكشف عنها سوى أمس الجمعة، بعد تحليق طائرتي ركاب على مسافة قريبة من بعضهما فوق سماء المدينة. وبدأت وكالة الطيران الفيدرالي تحقيقاً في الواقعة التي حدثت في 13 يونيو الجاري، رغم هبوط الطائرتين الكبيرتين بسلام، وإحداهما تتبع لشركة طيران "دلتا" من طراز "بوينغ 747"، وأخرى من طراز "امبراير E170" تابعة لطيران "شاتل" أمريكا.
وأشارت الوكالة إلى أن قرابة نصف ميل أفقياً و200 قدم عمودياً فصلت بين الطائرتين، عندما كانت رحلة "دلتا" على وشك الهبوط في مطار "جون. ف. كينيدي" الدولي، والأخرى بعد إقلاعها من مطار "لاغارديا" المجاور، حيث اقتربتا وجهاً لوجه على ارتفاع ألفي قدم فوق سماء مقاطعة "كوينز".