قال نشطاء ووسائل إعلام محلية سورية إن صواريخ ضربت مطار دمشق الدولي اليوم الخميس، في أول أكبر هجوم ينفذه مقاتلو المعارضة على المطار القريب من العاصمة منذ شهور. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المناصر للمعارضة إن عدة صواريخ محلية الصنع أصابت المطار الذي حوصر وعُزِل لفترة وجيزة؛ جراء هجوم شنّه مقاتلو المعارضة العام الماضي.
وذكر التلفزيون السوري الرسمي أن قذيفة مورتر سقطت في طرف المطار بالقرب من مدرج للطائرات، مما أدّى إلى تأجيل عدد من الرحلات احترازياً.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن عدداً من العاملين أصيبوا بجروح بسيطة جراء سقوط القذيفة.
وذكر تلفزيون "الميادين" ومقرّه العاصمة اللبنانية بيروت نقلاً عن مصادر بالمطار أن ثلاث قذائف مورتر سقطت على المطار.
وتحدث تلفزيون "روسيا اليوم" المملوك للحكومة الروسية عن هجمات بالصواريخ، وقال إنها أصابت طائرة عراقية وأصابت أربعة ركاب وأربعة من موظفي المطار.
لكن وكالة "سانا" نقلت عن وزير النقل السوري الدكتور محمود سعيد نفيه صحة النبأ الذي تردد عن إصابة طائرة عراقية.
وفتحت قوات الرئيس السوري بشار الأسد طريق المطار قبل أشهر، وطردت مقاتلي المعارضة من مواقع قريبة منه.
وتسعى القوات المسلحة السورية لطرد قوات المعارضة من معاقلها في الضواحي المحيطة بدمشق مركز سلطة "الأسد". وتفادي قلب المدينة إلى حد بعيد أعمال القتال الضارية التي اجتاحت عدة مناطق في سوريا خلال العامين الأخيرين.
وقالت الأممالمتحدة اليوم الخميس إن 93 ألف شخص على الأقل قُتِلوا خلال الصراع.