تشييع جثمان احد شهداء الثورة السورية 03-09-1433 01:48 PM ازد - انقرة- اربيل - دمشق- حلب- سيطر الجيش السوري الحر على معبر باب السلام الحدودي مع تركيا وفقا لما ذكر دبلوماسي تركي صباح الأحد والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وكان مقاتلو المعارضة السورية سيطروا الخميس على معبري جرابلس وباب الهوى على الحدود مع تركيا وعلى المعبر الرئيسي في منطقة البوكمال على الحدود مع العراق للمرة الأولى التي يسيطر فيها معارضون للرئيس بشار الأسد على مواقع على حدود البلاد. قالت قوات المعارضة السورية يوم الأحد إنها سيطرت على معبر باب السلام الحدودي مع تركيا شمالي مدينة حلب وهو ثالث معبر حدودي مع تركيا تنتزع المعارضة السيطرة عليه خلال أربعة أيام من قوات الرئيس السوري بشار الأسد. وقال أحمد زيدان المتحدث باسم المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية إن الجيش السوري الحر سيطر على معبر باب السلام إلا أن قوات الأسد تقصف مواقع المعارضة في هذه الأثناء قال محافظ نينوى أثيل النجيفي لوكالة فرانس برس، إن الجيش النظامي السوري استعاد السيطرة على معبر اليعربية الحدودي بين سوريا والعراق. وقال النشطاء إن مقاتلي المعارضة يسيطرون الآن على بلدة جرابلس الحدودية التي يوجد بها معبر حدودي وتبعد 400 كيلومترا شمال غربي دمشق. وأضافوا أن أفراد الجيش والمخابرات انسحبوا من بلدة عين العرب الحدودية القريبة التي يسكنها أفراد من الأقلية الكردية في سوريا. في الأثناء، ذكرت مصادر أن الجيش السوري الحر يحاول السيطرة على المعابر بالحدود الأردنية السورية. كما أفادت الأنباء بوقوع انفجارات وإطلاق نار على معبر على الحدود السورية العراقية. قال شهود إن قوات الحكومة السورية قصفت دير الزور بنيران المدفعية** وقذائف مورتر يوم الأحد في حين أطلقت طائرات هليكوبتر صواريخ على أحياء سكنية للحيلولة دون تعزيز قوات المعارضة سيطرتها على المدينة الرئيسية الواقعة بشرق البلاد. وقال أحد الشهود وهو ضابط مدفعية سابق لرويترز عبر الهاتف إنه أحصى نحو 200 قذيفة سقطت على حي المطار القديم وحي آخر في المدينة الواقعة على بعد 430 كيلومترا شمال شرقي العاصمة دمشق. وهذا هو أعنف قصف ترد عنه تقارير منذ أن اقتحم الجيش دير الزور قبل عام لكبح الاحتجاجات في الشوارع ضد حكم الرئيس بشار الأسد قال شهود إن قوات من المعارضة السورية اشتبكت مع قوات الرئيس السوري بشار الأسد قرب قاعدة المخابرات الرئيسية في مدينة حلب بشمال سوريا يوم الأحد في الوقت الذي قصفت فيه طائرات هليكوبتر عسكرية عددا من الأحياء في دمشق في محاولة لطرد المعارضين. وذكر سكان ونشطاء من المعارضة ان قتالا اندلع في مناطق أخرى في حلب. كما قام متظاهرون الليلة الماضية بتشويه تمثال للرئيس الراحل حافظ الاسد والد بشار في منطقة الشهباء بوسط المدينة وحطموا اجزاء من التمثال الحجري وفقا لما ظهر في شريط فيديو التقطه نشطاء. وقالت ربة منزل تسكن هناك لرويترز عبر الهاتف "تهز اصوات الانفجارات من مناطق مختلفة المدينة كلها. كما يدور تبادل كثيف لاطلاق النار قرب مقر امن الدولة في المحافظة منذ الصباح." وذكرت مصادر بالمعارضة ان مقاتلين من مناطق ريفية حول حلب يتوافدون على المدينة القريبة من الحدود مع تركيا ويقطنها ثلاثة ملايين نسمة. وقالت كتائب التوحيد المعارضة في بيان مصور ان معركة "تحرير حلب" قد بدأت. وفي العاصمة دمشق ذكر سكان ونشطاء بالمعارضة ان قوات الأسد تستعيد فيما يبدو مناطق في العاصمة سيطر عليها مقاتلو المعارضة خلال الايام القليلة الماضية وأخرجتهم من حي المزة. وأضافوا أن قوات الفرقة الرابعة النخبوية تحاصر حي برزة في شمال دمشق وتسمع اصوات نيران الدبابات في المنطقة. كما اطلقت طائرات هليكوبتر حربية رصاص البنادق الالية على منطقتي ركن الدين وقابون القريبتين