أكد نشطاء ووسائل اعلام محلية سورية ان "صواريخ ضربت مطار دمشق الدولي"، في اول اكبر هجوم ينفذه مقاتلو المعارضة على المطار القريب من العاصمة منذ شهور. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان "عدة صواريخ محلية الصنع اصابت المطار الذي حوصر وعزل لفترة وجيزة جراء هجوم شنه مقاتلو المعارضة العام الماضي". وذكر التلفزيون السوري الرسمي ان "قذيفة مورتر سقطت في طرف المطار بالقرب من مدرج للطائرات مما ادى الى تأجيل عدد من الرحلات احترازيا". وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) ان "عدداً من العاملين أصيبوا بجروح بسيطة جراء سقوط القذيفة". وفتحت قوات الرئيس السوري بشار الاسد طريق المطار قبل اشهر وطردت مقاتلي المعارضة من مواقع قريبة منه. وتسعى القوات المسلحة السورية لطرد قوات المعارضة من معاقلها في الضواحي المحيطة بدمشق مركز سلطة الاسد. وتفادى قلب المدينة الى حد بعيد اعمال القتال الضارية التي اجتاحت عدة مناطق في سوريا خلال العامين الاخيرين. وقالت الاممالمتحدة اليوم الخميس ان " 93 الف شخص على الاقل قتلوا خلال الصراع". وذكر تلفزيون الميادين ومقره العاصمة اللبنانية بيروت نقلاً عن مصادر بالمطار ان "ثلاث قذائف مورتر سقطت على المطار". وتحدث تلفزيون "روسيا اليوم" عن هجمات بالصواريخ، وقال انها "اصابت طائرة عراقية واصابت اربعة ركاب واربعة من موظفي المطار". لكن وكالة سانا نقلت عن وزير النقل السوري الدكتور محمود سعيد نفيه صحة النبأ الذي تردد عن إصابة طائرة عراقية.