استهدف الجيش الحر مقر هيئة الأركان في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق بثماني قذائف هاون، بحسب ما أعلنت «سانا للثورة». ونقلت وكالة «فرانس برس» عن تلفزيون «الاخبارية السورية» الرسمي إعلانه مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح في سقوط قذائف على ساحة الأمويين في وسط دمشق. وتقع ساحة الأمويين الحيوية في مركز العاصمة إلى الجانب الشمالي الشرقي منها، وفيها إدارة الأركان العامة والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ومكتبة الأسد الوطنية ودار الأوبرا , كما يقع على بعد أمتار منها القصر الرئاسي وعدد من المقار الأمنية. وقال سكان ومصدر أمني ان مقاتلي المعارضة السورية أطلقوا العشرات من قذائف مورتر على وسط دمشق امس الاثنين وأصابوا منطقة شديدة التأمين على بعد كيلومتر من مقر الرئيس السوري بشار الاسد. ورد الجيش باطلاق نيران المدفعية من جبل قاسيون المطل على العاصمة السورية. كيماوي وقال ناشطون من المعارضة السورية أمس الاثنين ان القوات السورية اطلقت ما وصفوه بأسلحة كيماوية من منصات صواريخ على مقاتلي المعارضة الذين يحاصرون قاعدة للجيش في بلدة عدرا على اطراف دمشق ما ادى الى مقتل اثنين من المقاتلين واصابة 23. وقال محمد الدوماني وهو ناشط في بلدة دوما القريبة التي نقل اليها المصابون ان الاطباء يصفون المادة الكيماوية المستخدمة بانها الفوسفور الذي يصيب الجهاز العصبي ويسبب عدم اتزان وفقدان الوعي. وقال ان المقاتلين الاثنين كانا قريبين جدا من مكان انفجار الصواريخ وقتلا على الفور في حين يعالج الباقون بمادة الاتروبين. ولم يصدر تأكيد مستقل للهجوم الذي يأتي بعد مقتل 26 شخصا في هجوم صاروخي قرب مدينة حلب الاسبوع الماضي. وتتبادل السلطات ومقاتلو المعارضة الاتهامات باطلاق صواريخ تحمل مواد كيماوية هناك. اسقاط طائرة في هذه الأثناء، أفاد مراسل الجزيرة أن الجيش الحر أسقط مقاتلة تابعة للنظام السوري بالغوطة الشرقيةبدمشق. كما نقلت رويترز عن سكان بالعاصمة ومصدر أمني أن مقاتلي المعارضة أطلقوا العشرات من قذائف الهاون على وسط دمشق امس الاثنين، وأصابوا منطقة شديدة التأمين على بعد كيلومتر من مقر الرئيس بشار الأسد. ونسبت وكالة الأنباء الفرنسية لتلفزيون «الإخبارية السورية» الرسمي أن مدنيا قتل وأصيب آخرون بجروح في سقوط قذائف على ساحة الأمويين وسط دمشق امس الاثنين، كما ذكرت القناة «إصابة مصور ومساعد مصور» تابعين لها. وقالت إن الجيش السوري التابع للنظام رد بإطلاق نيران المدفعية من جبل قاسيون المطل على العاصمة دمشق. من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في حي السيد مقداد في بلدة ببيلا في ريف دمشق. و هاجم «الحر» خلال الاشتباكات مجموعة من الشبيحة كانت بأحد المباني السكنية، كما قصفت قوات النظام بالأسلحة الكيمياوية والفوسفورية مدينتي عدرا ودوما بريف دمشق. تجدد القصف وقال مركز صدى الإعلامي إن قوات النظام جددت قصفها على مدن وبلدات العتيبة ومعضمية الشام وداريا بريف دمشق، في وقت أعلن فيه «الحر» صباح امس سيطرته على اليادودة بريف درعا -والتي تعد المنفذ الرئيسي لمدينة درعا- بعد حصار مقاتلي المعارضة للبلدة أكثر من ثلاثة أيام. وقد استهدف مسلحو المعارضة الحاجز العسكري التابع لقوات النظام عند مدخل البلدة مما أدى لانسحاب تلك القوات إلى خارج أسوارها. كما أشار مركز صدى الإعلامي إلى أن الجيش الحر سيطر أيضا على حاجز المزرعة العسكري في بلدة المزيريب بريف المدينة. وتحدثت شبكة شام الإخبارية عن قصف من قبل قوات النظام بالطيران الحربي على مدينة القصير بريف حمص، وآخر بالهاون على مدينة التل في ريف دمشق. وقالت الشبكة إن الطيران الحربي «ميغ» قصف مدينة تفتناز بريف إدلب مستهدفاً مطارها العسكري المحرر، بالإضافة لقصف بالدبابات على حيي صلاح الدين وسيف الدولة بحلب. وأفادت شام بسقوط عدد من الجرحى جراء قصف لقوات النظام براجمات الصواريخ على مدينة كفربطنا ومدينة عربين وعدة مناطق بالغوطة الشرقية بريف دمشق، مع تجدد القصف على مدينة الرستن بريف حمص. المعارضة العلوية وفي أول اجتماع من نوعه يعقده العلويون الذين يدعمون الانتفاضة نأى المندوبون المشاركون في الاجتماع بأنفسهم عن الاسد الذي ينتمي لطائفتهم. وقال المندوبون في بيان بعد اجتماعهم الذي استمر يومين في القاهرة :نتوجه الى اخوتنا في الجيش السوري ونخص بالذكر أبناء طائفتنا بعدم رفع السلاح في وجه شعبهم ورفض الالتحاق بجيش يريد النظام زجهم فيه بقتل اخوتهم السوريين.