تحوّل طريق رفيح والذي يقطع وادي الخرت جنوب محافظة العارضة إلى خطر مميت يهدد سالكيه بعد أن سحب مقاول المشروع معداته وترك العمل به منذ قرابة العام. وقال المواطن ذياب حبثان ل"سبق": "تم إنشاء الطريق في بادئ الأمر دون عمل عبارات تسمح بمرور مياه الوادي في أثناء هطول الأمطار مما تسبب في احتجاز المياه وارتدادها".
وتابع "حبثان": "ثم عمدت البلدية مقاول لعمل عبارات إلا أنه سحب معداته قبل إنهاء المشروع، ولا نعلم ما هي الأسباب، حيث تركه دون سفلتة؛ ما أرهق جيوبنا بعد أن أهلك مركباتنا، وكلنا أمل في رئيس البلدية الجديد بأن يعمد مقاولاً آخر لسفلتته حتى لا يقف عائقاً أمام المارة عند هطول الأمطار وجريان الوادي".
واتفق معه في الرأي المواطن الحسن يحيى، حيث قال إن الطريق بوضعه الحالي يشكل خطورة بالغة بعد أن سحب المقاول معداته؛ إذ إنه يتسبب في احتجاز العشرات من السكان ويمنعهم من قطعه خاصة عند جريان الوادي والذي ستعمل على جرف الردمية.
وأضاف "الحسن": "ليس هذا فحسب بل إن طريق "رفيح" يعتبر همزة وصل، حيث إنه يربط سكان القرى الشرقية بالخدمات الضرورية مثل المركز الصحي وكلية البنات بصامطة ومحافظة أحد المسارحة إلا أن إزالة الطبقة الإسفلتية وتركه دون سفلته كفيل باحتجازهم".
من جانبه قال رئيس بلدية محافظة العارضة المهندس إبراهيم الكرير ل"سبق" إنه تم التنسيق مع المقاول للبدء في سفلتة طريق "رفيح"، وسيتم ذلك في غضون أيام.