يتعمَّد عدد من العمالة الوافدة، من مقتادي الحيوانات مثل "الجمال والخيل"، الإساءة لمُتنزَّه الردف الوطني، وذلك من خلال تجوالهم بالحيوانات في جميع أرجائه. ويعبث العمال الوافدون بأرصفة المتنزَّه من خلال "روث" تلك الحيوانات، إلى أن أصبح المشهد العام لذلك المُتنزَّه مُقززاً، كما تنبعث منه الروائح الكريهة.
وأبدى زوَّار المتنزه استياءهم بسبب تلك السلوكيات، خصوصاً في الجُزء الذي انتهى تنفيذه؛ لكونه ما زال يخضع لأعمال الإنشاء التي بدأتها أمانة محافظة الطائف، ضمن خطة إعادة تأهيله وتحويله لمتنزه مُتميِّز يستقطب الزوَّار.
وعلى الرغم من تخصيص مساحة من المتنزه كميدان لركوب الخيل والجمال، فإن بعض العمال يتسرَّبون إلى داخل المتنزه بتلك الحيوانات، ويتجوَّلون عليها مما يلحق الضرر بها.