طالعت في هذه الصحيفة وبالعدد 14282 وبعنوان (أمانة الشرقية: شواطئ الشرقية وواجهاتها البحرية جاهزة لاستقبال الزوار) فالبحر وجهة محببة للسائح والمصطاف في أرجاء المعمورة ومنطقتنا الشرقية حباها الله بمياه خليجنا لتكون منطقة ووجهة سياحية مفضلة على مدار العام للعوائل والمصطافين من وطننا والدول الخليجية المجاورة في إجازات الأعياد وإجازة منتصف ونهاية الفصل الدراسي إضافة لفترة الصيف الممتعة لثلاثة أشهر، ويقصد المصطافون غالباً الشواطئ والجلوس في مواجهة مياه خليجنا وذلك في شاطئ (العزيزية) وشاطئ (نصف القمر) في المنطقة الشرقية حيث يقع شاطئ العزيزية جنوب مدينة الخبر ولكن ما يفسد جمال الاستمتاع بهذا المكان هو ما تحويه شواطئه ومياهه من مخلفات وأوساخ ومعلبات فارغة جارحة داخل المياه فلا يستطيع المصطاف الاستمتاع بالسباحة على الشاطئ من كثرة المخلفات الحادة والصلبة داخل المياه وعلى الشاطئ أضف لذلك الروائح الكريهة التي تزكم الأنف والمنبثقة على طول الشاطئ من مخلفات روث الجمال والخيول التي تستخدم للتسلية والركوب من قبل المصطافين فتواجد تلك الحيوانات بتلك الكثرة أضر بالبيئة الجميلة للشاطئ فهذا المكان الجميل يحتاج لإعادة تأهيل والتفاتة ودعم من قبل المسؤولين في الأمانات بالإضافة إلى تنظيف الشاطئ بأكمله وانتشال المخلفات الصلبة والحادة من داخل المياه حتى لا يصاب المصطافون بجروح وإصابات وإبعاد الحيوانات المعدة للتسلية من على امتداد الشاطئ وتخصيص مكان لها بعيد عن المصطافين حتى لا يتأذى المصطاف من روائحها التي تعج بالمكان وتزويد الشاطئ بالحد الأدنى من الضروريات كدورات المياه والحدائق، فهذا المكان للأسف لا يوجد فيه من الخدمات البلدية إلا حاويات نفاية قليلة العدد ولا تفي بأعداد زوار المكان ومخلفاتهم، أما الشاطئ الآخر شاطئ (نصف القمر) فهو كسابقه من حيث انعدام النظافة على الشواطئ وداخل المياه ولا يختلف عنه إلا بوجود مظلات يحتمي منها المصطاف عن الشمس وقت الظهيرة أما شواطئه فتعج بالقاذورات والمخلفات وبقايا الأكل والأطعمة والمعلبات الفارغة والأكواب الزجاجية الجارحة داخل مياه الشاطئ وعدم توفر دورات مياه مناسبة على طول الشاطئ فنتمنى أن تكون الخدمة المقدمة للسياح في المنطقة الشرقية أرقى وأفضل من وصفها الحالي وخاصة فيما يختص بالنظافة أولاً على الشواطئ والشيء الثاني الارتقاء بالخدمات البلدية المقدمة مثل مد أرصة بحرية داخل المياه لمحبي هواية صيد الأسماك وغيرها من الأفكار والخطط التي ترتقي بمستوى الخدمة التي تهدف لتطوير شواطئنا. عبدالعزيز بن سعد اليحيى - شقراء