ناشد أهالي قرية المعلمات التابعة لمركز سعيدة الصوالحة بعسير أمير منطقة عسير تشكيل لجنة للوقوف على معاناتهم اليومية المتكررة، نتيجة وعورة الطريق المؤدي لقريتهم، خصوصاً أثناء فترات العواصف الترابية. وتلقت "سبق" شكاوى المواطنين بقرية المعلمات، والذين أبدوا تذمرهم من تجاهل الجهات المختصة لمطالبهم بسفلتة الطريق المؤدي إلى قريتهم.
وأوضح الأهالي أن الطريق في موسم الغبار يكون شبه مغلق، وتتغير معالمه ولا تستطيع عبوره إلا السيارات ذات الدفع الرباعي، كما أن معاناتهم تتضاعف في موسم الأمطار والسيول، حين يغلق الطريق تماماً بفعل جريان الوادي.
وذكر المواطن يحيى الفلاحي ل"سبق" أنهم يعانون معاناة شديدة بسبب هذا الطريق، خاصة في حالة نقل مريض للمستشفى، وقال: "أنا وغيري لا نملك سيارات ذات دفع رباعي، مما يفاقم معاناتنا".
وناشد "الفلاحي" أمير منطقة عسير تكليف جهة محايدة بالوقوف على الوضع الحالي للطريق، والنظر في وضعه، خصوصاً أن هناك توجيهاً سابقاً منه بالنظر في وضع طريق القرية، لكن الإدارة المعنية لم تحرك ساكناً حتى تاريخه، مبدياً أسفه الشديد لما يحدث من تجاهل الجهات المسؤولة أوامر المسؤول الأول بالمنطقة، موضحاً أنَّ الكثير يسلكون ذلك الطريق بشكل يومي للذهاب إلى المدارس ومقّار أعمالهم.