كشف ل«عكاظ» عدد من أهالي قرية أبو الأسود في محافظة الطوال، عن معاناتهم جراء عدم وجود مدخل مسفلت أو حتى ممهد للقرية، مشيرين إلى مضاعفة متاعبهم في موسم الأمطار حيث تنقطع بهم السبل ولايستطيعون مغادرة منازلهم خاصة وأن القرية تقع وسط مصب واديين هما من جهة الشمال وادي المغيالة ومن الجنوب وادي أبو حشيش. وقال ل«عكاظ» كل من حسن محمد مدخلي، جابر محمد مدخلي، محمد أحمد نعيم وصديق سهلي، إن معاناتهم دائمة ومستمرة وخاصة عند جريان السيل في الواديين اللذين يحاصران القرية من الشمال والجنوب، وأبدى المواطن محمد مدخلي، استياءه الشديد وقال: مضت عقود ونحن نطالب بسفلتة الطريق المؤدي إلى قريتنا ولكنها تبقى حبيسة الأدراج، ويضيف: مع كل ميزانية نمني النفس بتغيير الوضع الذي تعيشه القرية، خاصة وأن القرى من حولنا تتمتع بمداخل مسفلتة، ونعلم جيداً أن الطرق المسفلتة لها دور أساسي في جلب المشاريع الخدمية الأخرى. وأكد كل من عثمان حواس وعثمان طاهر، عزلة القرية التامة، وقالوا: الطريق ترابي والأودية تحاصرنا، وعند هطول الأمطار لا نغادر القرية لأن الطريق يصبح زلقا والسيارات لاتقوى على مقاومته. إلى ذلك أوضح رئيس المجلس البلدي في محافظة الطوال عبدالله حسن حمدي، أن المجلس وقف في جولته الأخيرة على القرى، وتلمس احتياجاتها ومنها معاناة قرية أبو الأسود في إيجاد مدخل للقرية من جهة الجنوب، ودونا في تقريرنا حاجة القرية الملحة لمدخل مسفلت فضلاً عن سفلتة شوارع القرية وإنارتها وقال: «نعد أهالي القرية بالخير القريب». من جهته أوضح رئيس بلدية الطوال المهندس شاكر طياش أن البلدية تعمل على إنهاء معاناة أهالي قرية أبو الأسود، وقال: أجرينا التصوير الجوي لإيجاد المسار المناسب للطريق، واتضح أنه يحتاج إلى عبارات تصريف السيول لمروره في مسار الوادي، ونحن بصدد مخاطبة إدارة الطرق في منطقة جازان بكافة التقارير والمسح الجوي للقرية وحاجتها الماسة لمدخل مسفلت.