قالت صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم انه تم إعادة اسم الداعية الشيخ محمد العريفي إلى قائمة الممنوعين رسميا من دخول الكويت في الساعة 9 مساء أمس ( الأحد ). وكان قد تم وضع اسم العريفي على قائمة الممنوعين من دخول البلاد قبل أن يرفع الاسم مرة أخرى في اليوم الماضي . وعلى اثر القرار قال النائب وليد الطبطبائي: نأسف بأن الحكومة استجابت لضغوط بعض الأشخاص الطائفيين وعليها أن تعلم بأن الشعب الكويتي مستاء من مسلسل التخبط والتنازلات والاستفزازات. وكانت تقارير أشارت إلى أن ما يزيد عن مائة من المشايخ والدعاة الكويتيون ناشدوا في بيان لهم الجهات الرسمية برفع قرار المنع عن الشيخ محمد العريفي «ليستفيد منه المجتمع وليسهم في تعزيز القيم والثوابت التي تميز بها في زياراته السابقة إلى البلاد، ولتبقى الكويت كما كانت منارة العلم وحاضنة العلماء والدعاة في جميع أنحاء العالم الإسلامي». حسب صحيفة الرأي العام. وأكد العلماء في بيانهم: «ساءنا هذا القرار لما عرف عن الشيخ العريفي من اعتدال في الطرح وسلامة في المنهج، فضلا عن أسلوبه في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والذي استطاع ان يصل به إلى قلوب الملايين في العالم الإسلامي» ويقيم تجمع ثوابت الأمة اليوم بمشاركة مجموعة من النواب ندوة جماهيرية حاشدة بعنوان «منع الشيخ العريفي وتداعياته العقائدية والسياسية»،وأضافت الصحيفة ان قرار منع العريفى أثار جدلاًً لايزال محتدما في البرلمان الكويتي . من جهة أخرى , وجهت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية الدعوة إلى عضو هيئة كبار العلماء والإفتاء في المملكة الشيخ عبدالله المطلق لزيارة الكويت. وقالت صحيفة " الرأي العام " الكويتية اليوم إنها علمت إن نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار راشد الحماد وجه دعوة رسمية إلى عضو هيئة كبار العلماء والإفتاء في المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالله المطلق لزيارة الكويت. أشارت لتعليمات شفوية للتخفيف من استضافة مشايخ ودعاة من خارج الكويت تقارير تتحدث عن التراجع عن منع العريفي والتمهل في استضافة المطلق متابعة –سبق - الكويت : قال النائب الكويتي وليد الطبطبائي إنَّه تلقى بلاغا يشير إلى تراجع الحكومة عن قرار منع الشيخ الدكتور محمد العريفي، والسماح له بالقدوم إلى البلاد. ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم عن الطبطبائي قوله:" إنَّ الخطأ لا يعالج بخطيئة ، والجميع مدعوون لما يحفظ ثوابت الإسلام، ويدعم استقرار الكويت ". وكانت تقارير كويتية قالت اليوم إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت "بريئة " من قرار المنع أو التوجيه حول منع دخول الشيخ الدكتور محمد العريفي إلى البلاد، مشيرة إلى أن هناك تعليمات شفوية تقضي ب التخفيف من توجيه دعوات استضافة مشايخ ودعاة من الخارج خصوصا في الفترة الراهنة، دون أن تكون لهذه التوجيهات الشفوية أي صلة بالجدل الدائر. وقالت صحيفة الرأي الكويتية إن من الدعاة الذين طلبت الوزارة التريث في دعوتهم، عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ عبدالله المطلق، الذي تم التوجيه بتأجيل استضافته لأسبوعين. وعبر النائب حسين مزيد عن رفضه إجراء وزارة الداخلية بوضع العريفي على قائمة الممنوعين من دخول البلاد، موضحا ان ما تم «خطأ ارتكبته الوزارة بعد أن رضخت لبعض الأصوات في إصدار المنع". وأكد مزيد أن على وزير الداخلية «تصحيح الخطأ وعدم المكابرة، خصوصا وان الداعية العريفي عرف بمنهجه الوعظي البعيد عن كل ما يثير حساسية في أوساط المجتمع الكويتي، وان لا دخل للكويت في ما يحدث من خلاف بين دعاة لا ينتمون إلى أرضها". وقال النائب الدكتور علي العمير: «أبلغنا إلى وزير الداخلية تحفظنا على منع العريفي من دخول البلاد، والكويت ليست طرفا في الخلاف ولم يمسّها مما ذكره العريفي، وطالبنا بضرورة رفع المنع عنه درءا للفتنة، وسنبدأ غدا في توجيه أسئلتنا البرلمانية". وكان الشيخ محمد العريفي اعتاد الحضور إلى الكويت كل يوم سبت في طريقه إلى العاصمة القطرية الدوحة , حيث يقدم على التلفزيون القطري برنامجا بعنوان «مع الناس» ويلتقي في المطار عددا من أصدقائه ومريديه في الكويت قبل موعد رحلته إلى الدوحة.