أكد عبدالله بن سعود الدويش، شقيق أحد المفرَج عنهم من أصحاب الفكر الضال، أن رفقاء السوء كانوا السبب الرئيسي في الانحراف السلوكي لشقيقه، إضافة إلى الدور السلبي الكبير لعمليات التواصل والترغيب والضغط التي مورست عليه عبر الإنترنت. ويتكشف ذلك عبر استكمال برنامج "همومنا" في حلقته الخامسة، التي تُبثّ على القناة الأولى مساء اليوم من التلفزيون السعودي.
وأضاف الدويش بأن شقيقه بعد القبض عليه وتوقيفه استشعر الندم، وبدأت عليه علامات تأنيب الضمير، خاصة بعدما تسبَّب في مضاعفة الأمراض والأوجاع لوالدَيْه.
ومن جهته أكد الدكتور إبراهيم الزبن أن دور الأسرة كبير في المحافظة على الأبناء من أن يكونوا عرضة للتأثُّر بالجماعات المتطرفة، مشدداً على أن هذه المرحلة العمرية تحتاج إلى مزيد من الاحتضان والمتابعة التربوية الإيجابية.
كما تكشف الحلقة تفصيلات مثيرة للاهتمام، يرويها ذوو موقوفين وفارين، تعرضوا لعمليات غسل دماغ من أصحاب الفكر المنحرف، ودفعوا بهم لساحات الموت والدمار في بلدان مختلفة، أو قتل أبناء وطنهم وتدمير منشآته الحيوية.
المقدم بسم الله الرحمن الرحيم، أهلا بكم مشاهدينا الكرام في برنامجكم همومنا،واللذي يأتي ضمن سلسلة أعددناها لكم مشاهدينا الكرام ضمن الأحداث التي تقع على المجتمع السعودي في جميع النواحي التي تهم المجتمع السعودي على وجه الخصوص في كل النواحي التي تهم المواطن السعودي على وجه الخصوص، في الحلقات الماضية ناقشنا الكثير من الأحداث المأساوية التي وضعناها للذكرى والعبرة والعظة والتي نسأل الله أن لا تعود فهو الوطن الذي يستحق منا الدعم والرعاية حبا بهذا الدين والوطن ، انتقلنا من بقيق الى ينبع وعدنا الى الخبر في سرد لأحداث وقعت قديما للذكرى والعبرى ، اليوم نناقش هذا الملف المهم بالنسبة لنا ماذا يريد الاباء من ابنائهم الاباء يقولون لأبنائهم فينا جاهدوا فينا جاهدوا، لعل أفضل بداية لهذا الموضوع هو تذكير بقوله المولى عز وجل " وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا* اما يبلغن عنك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما" يسعى الوالدين لتوفير حياة كريمة لأبنائهم، فأقل الواجب حقيقة أن نخدمهم ونقدم لهم الكثير، وهل جزاء الاحسان الا الاحسان، لماذا ينضم ويشارك الابناء في هذه التنظيمات المعادية للدين والوطن، لماذا يهدر الابناء طاقتهم في أمور مشكوك فيها ولا يسخرونها لخدمة دينهم ووطنهم اللذي هو أحوج ما يكون لهم، ما أبرز عناصر الألم ولماذا يتطرف الابناء، الكثير من المواضيع سنناقشها باذن الله على طاولة حوارنا معكم في الجزء الأول حول الاباء والأبناء سوف نناقشها ويكون ضيوفنا معنا الدكتور ابراهيم بن محمد الزبن أستاذ علم اجتماع اجتماع الجريمة بجامعةالامام، حياك الله دكتور ابراهيم الدكتور ابراهيم بن محمد الزبن حياك الله المقدم أيضا يشاركنا حقيقة أخ لأحد المفرج عنهم وهو شاهد عيان لهذا الموضوع وتجربة سنستعرضها ونستفيد حقيقة من تجاربها الناجحة وكذلك الصعوبات التي قد عانوا منها، عبد الله بن سعود الدويش، حياك الله أستاذ عبد الله عبد الله بن سعود الدويش حياك الله يا هلا ومرحبا المقدم يعطيك الف عافية، أيضا يشرفني أن يكون معي في الحوار الدكتور خالد بن عبد الرحمن الشايع، الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للترعيف بالرسول صلى الله عليه وسلم الدكتور خالد الشايع مرحبا وأهلا يا مرحبا فيك المقدم مرحبا فيك ويعطيك الف عافية، قبل أن نبدأ في الحديث عن الاباء لابنائهم فينا جاهدوا دعونا نشاهد هذا التقرير ابني سعود غرر عليه بجهله وعمره 17 سنه وهذه مصيدة الأعمار الصغيرة، مسكوه، من الوقت ذالك وأنا تجرعت الحسرات من ذاك الحين الا هالحين، وش وصفي؟ وصف شعوري منهار، عانيت من المرض عانيت من القلة، عانيت من الحاجة، هن نمت ما نمت زين ووالدته تعبت وشدها التعب، ما خلاتها مستشفيات، رحت حتى اني أخذت الأمر وما قصروا والله وأرسلوا أمر على الحبيب، لكن الدكتور لا يعالج مصائب القلب وهذه مصيبة قلب، هذا كلامي عن ابني لكن يجب علينا الحرص عامة وليس خاصة الي يقع بها الاخرين لكن الحذر من ذلك، الحذر من أصحاب السوء في أي اتجاه يكون سواء بالارهاب أو كل شين يسيء للنفس ولهالوطن، كلن يعلم أن جهاد النفس أشد من جهاد العدو، والرسول صلى الله قال لما أجا واحد قال يا رسول الله اني أبي الجهاد قال له هل لك أب؟ أم؟ قال نعم، قال فيهم جاهد، المقدم حياكم مشاهدينا الكرام مرة أخرى بعد هذا التقرير، هذه معاناة أسرة التي احد أبنائها موقف في التوقيف، وهناك أيضا مجموعة من الأسر نشوف تجربة جديدة وتجربة أخرى كذلك الأستاذ عبد الله الدويش وهو أخ لأحد المفرج عنهم، أستاذ عبد الله أيضا عطنا القصة من البداية، وشلون أخوك تضرن من هذه الفئات التي احتك فيها ودخل فيها التوقيف، عطنا القصة من أولها الأستاذ عبد الله الدويش بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى اله وصحبه ومن والاه أما بعد، أنا لا أريد أن أزكيه طبعا بالاضافة الى كونه أخ لي هو تلميذ من تلاميذي اللذين أفخر بهم، درسته مادة، أما الأدب أما الأدب فقد علمه اياه والدي رحمه الله وأحسن تأديبه لكن لم يسلم من رفقة السوء اللذين كانوا يصطادون في الماء العكر، ربما كانوا يتواصلون معه عن طريق الانتر نت وغيره، ربما في قضايا جهادية ويمكن تكون العراق وغيرها لكن الحمد لله تكلمت معاه أكثر من مرة قبل أن يستوقف، لاحظت عليه الميل نحو بعض الاشخاص اللذين لا ارتاح لهم شخصيا في الحقيقة وتعرف الواحد أحيانا تعرفهم بسيماهم، الشخص من تصرفاته وكلامه او من كلامه عنه، فالاشخاص اللذين كان يجلس معهم لا أرتاح لهم وكذلك أخواني ما كانوا يرتاحون لهم وكنا نحذره من مغبة الاستمرار معهم وكنا بالحقيقة نرى منه استجابة والحمد لله لم يكن من ضمن احدى الخلايا أو التي قبض عيها في مواجهات أو مطاردات او غيرها، انما الحمد لله أخد من عند البيت بوضع سلمي تام والحمد لله ليس في فكره أي تشويش كنا نزوره في البداية نحن كاخوان مع الوالد رحمه الله ومه الوالدة شفاها الله، وكنا نرى ولله الحمد منه تحسن أكثر من اليوم الذي سبقه ولله الحمد، طبعا ولأنه ولا أريد أن أمدحه لأنه أخي، كان فطنا ويفهم وربما استوعب الدرس قبل دخول الاستيقاف أو بداية استيقافه وحس أنه أخطأ في جانب والديه وأخوانه أو العائلة التي ينتمي اليها ولذلك ولله الحمد نجد اشادة من القائمين على الاستيقاف سواء كانو أفراد أو ضباط ولله الحمد يثنون عليه ثناء تام، انتقل الى استيقاف الطرفية بالقصيم ولله الحمد كنا نجد نفس الاشادة والثناء من الاخوان كذلك للأفراد والضباط، ثم بعد ذلك جيء به الى مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية وكذلك لله الحمد وجدنا منهم كل ثناء عليه وعلى سلوكه حتى أنه في حفل الختام الذي يقيمونه في المركز ألقى كلمة الخريجين في ذلك الحفل وكان لي شرف المشاركة بقصيدة في ذلك الحفل ولذلك أقول ولله الحمد سيرته منذ أن ابتدأ حتى انتهى وهي سليمة ولله الحمد . المقدم أنا جدا مبسوط من وقد يشاركنا الي في الاستيديو الدكتور ابراهيم والشيخ خالد، بدايته هو أول شي وقف في أول جامعه؟ وله لأ؟ تقريبا 19 سنه الأستاذ عبد الله الدويش اي 19 سنه المقدم الفكر الي تغير عنده ابتدأ من متى؟ المرحلة الثانوية؟ الأستاذ عبد الله الدويش لا حقيقة ما لاحظنا شي في المرحلة الثانوية، فقط تقريبا في فترة وجيزة ما بعد المرحلة الثانوية تقريبا هي الفترة التي لاحظنا فيها يعني ميله لبعض الناس وهم طبعا أكبر منه في السن وقد يكون بعضهم بان عليه التشدد المقدم وانتو بعيدون عنه ما تردون وش صاير معاه؟ ما حاولتوا مثلا تكونوا معه؟ وين بروح وين بيجي؟ الأستاذ عبد الله الدويش لا هو كان مثلا يلتقي بهم في المسجد أو بيت أحدهم مثلا، لكن حينما أحسسن أنا بخطر الموضوع وما فيه جلست معاه جلست مصارحة استمرت من صلاة المغرب الى صلاة العشاء، ما معنا أحد من الاخوان أو الوالدين، وقلت له يا أخ أنا أخوك ولن يصح لك أحد بعد والديك الا أخوك، لذلك فاني ألاحظ عليك أنك تمشي مع ناس ما يرتاح الشخص لهم، وأنا أكبر منك ولذلك خذ كلامي، لو كنت شخص أكبر منك من غير العائلة يجب عليك أن تأخذ كلامي فما بالك وأنا أخوك وحريص عليك فلذلك واللذين تمشي معهم الان لن يفيدوك وأنا عندي احساس بأنه سيتم استيقافك اليوم أو غدا، ولذلك يا أخي أريد منك أن تنزه نفسك عن هؤلاء اللذين تمشي معهم وعن المنهج اذا كانوا ينتمون فكر سيء فلا أريد أن أقدح بهم أمامه فقد يكون متعلقا بهم بشدة ثم بعد ذلك يبدأ يظلمني أنا، قلت قد يكون فيهم شيء مما لا ترتاح له أو نوافقك نحن عليه، ولذلك ضع بالاعتبار لو تم استيقافك، الوالد مريض مصاب بجلطة والوالدة بنفس اليوم الذي قبض عليه فيه كان راجع معها من المجمعة، ولذلك كل هذه الأمور ضع باعتبارك أنه لو تم استيقافك كيف سيكون شعورهم، وفعلا تم ايقافه الأستاذ عبد الله الدويش كلما زرناه يقبل يدي والدي ورجليهما وهذا طبعا حقهما علينا من مات فرحمه الله ومن بقي نقول حفظه الله وشفاه لكن كان يحس فعلا بالحسرة والألم حتى يوم ما توفي الوالد رحمه الله، كان هو لا يوجد في التوقيف ولم يذهب الى المركز، اتصلنا فيهم وطلبنا منهم أن يأتي للصلاة عليه ثم يرجع ولكن مع الأسف لم تتيسر الأمور، فقلنا اذا لم يكن ذلك نريد أن يتصل علينا ولا نريد أن يأتي الخبر من غيرنا، فاتصل علي فأخبرته الخبر بالتدريج فأحس بحسرة وفرقة المقدم طيب شيخ عبد الله هل تعتقد أنه خلال الفترة هذه كانت فترة تربوية ناجحة لأخوك؟ فعلا استفاد منها الأستاذ عبد الله الدويش استفاد منها جدا وتأثر ايجابا ولله الحمد وخصوصا فترة المركز مركز الأمير محمد تجربة ناجحة وفي زياراتنا كنا نلتقي ببعض الموقوفين معه، حتى البرنامج الذي يكون معهم بالمركز كله أريحه يعطوهم كل ما يطلبون من وسائل الترفيه والراحة، سواء مسابح أو قنوات فضائية طبعا لمن يريد متابعة القنوات الفضائية وغيرها والانتر نت، فكل هذه الاشياء كانت بين أيديهم موفرة، فلذلك تجعل العاقل منهم وكلهم ان شاء الله عقال يحس بالفضل لمن هو بين أيديهم ويعاملونه بهذه المعاملة الجيدة من الرفاهية والاحترام، ولو لاحظ الواحد لو كان مستوقفا في غير هذه البلاد للاحظ الفرق سيموت من الحسرة المقدم دكتور ابراهيم بدي اتعلق عالتقرير اللي شفنا قبل شوي وعلى كلامه، في التقرير يبكي حقيقة لاحظ الألم الذي يعاني منه وهو يقول ألم القلب لا علاج له عند الطبيب فهي أزمة لا تستطيع أن تعبر عنها ولا دكتور يمكن أن يعالجك فيها اذن هي ازمة اجتماعية، كيف تعلق على هذا الكلام دكتور؟ الدكتور ابراهيم بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حقيقة أبارك للشيخ على خروج اخيه وعودته الى الصواب أما بالنسبة اللى ما شاهدناه في التقرير من حرقة الأب على ابنه وعلى تأسيه لما حدث له ولما تأثر به من هذه الحالة التي تعد نموذجا يجب ان يطرح للشباب في كل المراحل السنية ليس فقط في مراحل المراهقة وحتى مراحل الطفولة لأن هذه النماذج، عندما يتحدث أشخاص عن وقائع حقيقية من المجتمع بأسلوب مبسط وبدون أي تكلف ودمعة الأب تخرج ودمعة الأب ثقيلة على النفس، لا يبكي الرجال الا من أشياء شديدة، هنا نتحدث عن مشكلة هذه المشكلة مرتبطة بأسرة بداية ثم يتبع ذلك الجماعات الأخرى المحيطة بالأسرة بشكل عام سواء الأسرة سواء المسجد أو المدرسة أو الحي أو غيره من الجماعات، الأسرة كما ذكرت في حلقات سابقه، وكانت لا تفكر بالطريقه الصحيحة في معالجة مشاكل أبنائها ولا تتلمس احتياجاتهم الفعلية، بعد ذلك عندما أصبح ايلام للأسرة من خلال بعض الحالات وبدأت الاسرة تفقد أبنائها وأصبح هذا الفقدان يؤثر عليها، وتتناقله الالسن وتسمع القصة في مواقع مختلفة عن هذه القصه، أصبحت الأسرة تلتفت الى هذه المسائل بتركيز أكبر وقدرة أكبر لكن بعد أن هناك مجموعة من الشباب اللذين لم تتمكن أسرهم من هذه الفرصة وبالتالي أبنائهم انحرفوا، حالة الابن وكيف انحرف لا زلت أنا أتحدث عن فئة عمرية محددة في المجتمع، فئة الطفولة الأسرة عندها قدرة أكبر من مرحلة المراهقة على السيطرة على الابن والقدرة على توجيه الابن، وهي المرحلة السنية التي دائما أرى وأدعو الى أن نقوم نبدأ الوقاية منها، لا ننتظر مرحلة المراهقة ثم نبدأ عملية العلاج، دعونا نبدأ من مرحلة الطفولة، هنا في مرحلة الطفولة لا بد من بعض الأساسيات والقيم التي تزرع بالابناء، اذا استطاع الأب والأم أن يوصلوا هذه الرسائل وهم عندهم الفرصة بأن الابن لا زال في حضنهم ، هنا نستطيع أن نبني الجانب الوقائي، التنشأة السياسية مهمة جدا بالنسبة للأطفال، لا بد أن يفهم الطفل ليس مفهوم التنشأة السياسية باالمعنى البرلماني ، بمعنى قبول الاخر، عدم معاداة الناس، عدم استخدام العنف، توفر ثقافة الحوار داخل الأسرة، تقبل روية الطفل، الطفل له فكر، الطفل يفكر، لكن عندما يحقر الطفل ونحاول أن نهمش هذا الطفل ونتعامل معه بعنف ودائما نربط أي سلوك انحراف عن ما يمر داخل الأسرة من سلوكية معينة أو تعليم سلوكية معينة، اذا عملت كذا سوف أضربك اذا عملت كذا سوف أعاقبك المقدم لذلك هو يلجىء لماذا يا دكتور؟ يلجىء الى الانتر نت يلجىء الى الجماعات الأخرى حتى يشبع هذه الرغبات الدكتور ابراهيم هذا بمرحلة الطفولة تقدر تسيطر عليه، ما اقدر أقول أن الطفل خرج من طوري لاني ما زلت أنا مسيطر عليه، ننتقل الى مرحلة المراهقة، مرحلة المراهقة تبدأ مهام الاسرة ووظائفها تنحسر، وتبدأ وظائف مؤسسات أخرى الي هي المسجد، المدرسة، الحي، جماعة الرفاق، هنا يبدأ الطفل الداخل بالمراهقة في الاختيار، أمامه مجموعة من الجماعات يختار، في حال ذكر لنا الأستاذ الكريم قال أن أخوه اختار جماعة من المحيطة به، عنده جماعة الأقارب وعنده جماعة الرفاق لكن هو اختار جماعة الرفاق، جماعة الرفاق وفرت له احتياجات هو كان بحاجة لها ولم تشبع داخل الأسرة، لذلك انا أقول دائما الاسرة المراهقين لا تتعامل معهم لانهم اطفال تعامل معهم انهم بالغين، أعطوهم حقوقهم لديهم حقوق هؤلاء المراهقين، اذا انا ما استوعبت هذا السن السن الخطير واستطعت أن أدمج المراهقة في النشاطات الاسرية وأعطيته المجال أن يشارك في برامج الأسرة وأعطيته مجال أن يشارك في اتخاذ قرار داخل الأسرة، أنشأت ثقافة الحوار لديه، استمعت له بطريقة صحيحة، عالجت مشاكلة برؤيته هو وليس برأيتي أنا التي أفرضها عليه، الان لما نتكلم عن مشاكل نقول احنا في المجتمع السعودي ، الشباب السعودي أقول أنا اعطيهم برامج ترفيهية وبرامج اجتماعية وأنا أفرضها عليهم وأقول للشباب روحو شاركوا فيها فسيرفضنها المقدم صحصح لأنها لم تلامس احتياجاتهم الدكتور ابراهيم يجب أن تنبع منهم هم، هم اللذين يختارونها، هم اللذين يأسسونها، هؤلاء الشباب عندما لا يجدون داخل الأسرة وداخل مؤسسات المجتمع المحيطة بالأسرة ما يشبع احتياجاتهم، هم يبحثون عن البدائل وهذه البدائل هي جماعة الرفاق التي تكون غالبا للأسف رفقاء جماعة سوء المقدم دكتور خالد لاحظت التقرير لاحظت المعاناة أيضا الشيخ عبد الله يقول هذا الكلام فعلا الاباء دائما يخاطبون أبنائهم فينا جاهدوا ، هذا المصطلح من أين اتى دكتور خالد بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد فنسأل الله تعالى أن يديم علينا الأمن والطمأنينة وأن يجمع شملنا ويصبغ علينا هذه النعمة التي نتفيأها ويعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، بادءة بدنا نرجع للشيخ عبد الله لأنه حقيقة يحدثنا بما يسر ونحن نشاهد ونسمع الصفحات الطيبة لأن هذه القضية كل يتناولها من زاوية والذي ينبغي أن نتوالها من زاوية الواقع والحقيقة ولذلك نتصور أن هذه الحلقة وما شابهها هي من جملة الحقائق التي تكشف للمجتمع وقبل أن أتكلم في هذه القضية ربما شيخ عبد الله بما أنه مرت بكم قضية التواصل أخوكم الكريم لما تم ايقافه ما هي لجهة التي تم التواصل معها لأننا نحن كرأي عام لا ندري ما هي الطريقة، نسمع بعض الأطروحات بعض المطالبات، هل هناك تواصل مع السجن أو وزارة الداخلية، انتم خضتم هذه التجربة؟ الأستاذ عبد الله الدويش اه كنا، توجهنا بالسؤال للمباحث عندنا وأفادوا بان الأخ تم نقله الى الرياض وبعد ذلك تواصلنا مع وزارة الداخلية وتم دكتور خالد من بوزارة الداخية؟ الداخلية فيها دفاع مدني ، فيها الشرطة الأستاذ عبد الله الدويش ادارة المباحث وبعدها أفادونا بانه موجود عندهم دكتور خالد يعني جهة معينة بها وزارة الداخلية الأستاذ عبد الله الدويش لا احنا كلمنا حقيقة بعض الاشخاص واتصل بشخص يعرفه وقال نعم هو موجود الان في عليشة وبكل أمان وما عنده أي اشكالية ويوم ويومين ان شاء الله ثم يتصل عليكم، يعني هذا بحد ذاته حقيقة اعطانا نوع من الطمأنينة، كانت الوالدة قلقة جدا حقيقة أول ما تم استيقافه في البيت وأخذه، يعني لا تدري الى أين ياخذ به وهاذا طبع الوالدة أما الوالد فكما ذكرنا فيه جلطة يستوعب بعض الاحداث ولا يستوعب بعضها فكنا نقول له أنه خرج مع أصحابه المقدم جيد، كانوا على تواصل مع وزارة الداخلية والمباحث، تعرفون شو الي صاير وكنتوا على تواصل بعدان معه وزرتوا أكثر من مره الأستاذ عبد الله الدويش في البداية كان يتصل علينا ثم بعدها الزيارة ولله الحمد دكتور خالد ارجع لسؤالك استاذ فهد يعني القضية الكبرى التي ركزت عليها الشريعة في جملة القيم التي أرادت احلالها في المجتمع الاسلامي وهي قضية البر والصلة، وهذا أمر واضح لذلك نجد تكرر الايات الموصية بالوالدين، الاشكالية ربما التي قد لا يفهمها كثير من الشباب هو ظنه أن بعض الواجبات الشرعية يمكن أن تبيح له أن يتجاوز هذا الواجب العظيم، يعني باعتبار أني سأتبنى قضية الجهاد، والجهاذ ذروة سنام الاسلام والجهاد له باب من أبواب الجنة باسمه الى اخر ذلك، فمعنى أنني اذا تجاوزت والدي وربما بعضهم يقول الوالد لا يفهم الجهاد، لا يفهم هذه القضية فيريد أن يبني على هذا الرأي، لكن دعونا نسمع ها الحوار الذي كان بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين شخص عنده نفس الدافع، لنقول لأخواننا اللذين عندهم حب الخير لانني حقيقة أنا نظرتي أن اللذين أرادوا الجهاد لا قصدا قتل الناس ولا ظلما لهم لكن يجب أن يعرفو الطريق الصحيح فالاشكالية أن عدم المعرفة بمقصود الجهاد وهذا يمثله الواقعة التي حصلت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين بحديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم رجل وقال يا رسول الله أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله، وفي رواية بصحيح مسلم أنه قال لرسول الله ويهو يبتهج هذا الرجل ويقول جئتك لأجاهد معك وقد تركت أبوي يبكيان، يعني يقول للرسول انظر ماذا بذلت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وهذا في رواية الصحيحين قال أحي والدك؟ قال نعم بل كلاهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم يعني يعيد عليه، تبتغي الأجر من الله؟ قال نعم ما أتى بي الا ابتغاء الأجر فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارجع الى والديك فأحسن صحبتهما، في بعض الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم أن في سنن داوود روى ابن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ارجع اليهما فاستأذنهما فان اذنا لك فجاهد والا برهما، اذن لاحظ أن هذه القضية مرتبطة باذن الوالدين وهذا ما قرره العلماء كما بين الحافظ ابن الحجر رحمه الله في شرح هذا الحديث في فتح الباري أن جمهور العلماء على أن يحرم الجهاد، الجهاد الذي هو ذروة سنام الاسلام يحرم اذا منع منه الابوان، أو اذا منع أحدهما واشترطوا في ذلك اسلامهما، قال العلماء في تعليل هذا الحكم أن بر الوالدين فرض عين، بينما الجهاد في سبيل الله جهاد الطلب انما هو فرض كفاية فلا يمكن أن يقدم فرض كفاية على فرض العين، ولذلك فأن هذه المسألة ينبغي أن تكون حاضرة وربنا جل وعلى أكد هذا الأمر، للأسف أن اللذين يتجهون هذا الاتجاه غالبا بعد كبر ابائهم وامهاتهم مع أن هذه الحالة قد نص عليها الله تعالى في كتابه العزيز فقال "اما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما" المقدم يعطيك العافية، دكتور خالد فعلا كلامك في محله هناك الكثير من المبررات التي تجعل أبنائنا يقعون في هذا المحظور بأن يعقون ابائهم وأمهاتهم لأهداف قد يظنون أنها أهداف خيرية لكنها غير ذلك، سنأخذ أيضا تجربة أخرى وفعلا قد نعرف هل لنضوج الابن علاقة بالتطرف أو لا؟ تقرير نشاهده مشاهدينا الكرام ونعود لنواصل حلقة هذا اليوم ، الاباء يقولوا لأبنائهم فينا جاهدوا صوت والد أحد الموقوفين توقفت عجلة الزمن بنا، توقفت حالتنا أوضاعنا أصبحت مزرية وأصبحنا في حالة يرثى لها، من الناحية الاجتماعية والنفسية والصحية، استبدلنا كل نشاطاتنا وأصبحت كلها سفر وترحال لمعالجة وضع ابني الموقوف . رفعان القحطاني(والد أحد الموقوفين) والله لما صار الي حصل علينا اعتبرناه مفاجأة وأنها كارثة من الكوارث لا يوجد بها في ابائنا ولا اجدادنا ولا ربعنا ونعتبرها كارثة وهي كارثة، حصل علينا ذاك اليوم شي لا يعلم به سوا الله البيت ولج بالبكا ولج بالحزن وتم اجتماعي بهم بنصرة بالبيت وقلت لأمه وقالت حق قلت احمدوا الله انا لله وانا اليه راجعون هذه الدنيا ما تخلي حد الا تدخل في بيته وهذا احمدوا الله واشكرو هذا ابنكم ممسوك في وطنكم وماسكته بخطأ والدولة عارفة الخطأ الي مسكته عن طريقه والدولة ما تطرق أبواب الناس ما جت الا عن طريق الخطأ والدة أحد الموقوفين يا أمهات ويا اباء الأم المكلومة قبل ما تكون مكلومه تحاول بقدر امكانها انها تنتبه لأولادها تشوف اش حوالانهم اش ما حوالانهم اش صحبتهم اش الاماكن الي برتادوها اش الناس الي بتجلس معاهم، تحاول هي تجلس معاهم، تشوف اش كلامهم اش منطقهم اش افكارهم لامه يمكن تكون تغيرت بلحظة من اللحظات يمكن في يوم من الايام تلاحظ عليهم تصرف غير الي هي متعودته منهم الفراق صعب والايقاف هو الايقاف الانسان مهما وجد من معاملة ومهما وجد من اريحية في التعامل، احترام في التعاون، لا يمكن أن ينسي حالة الفراغ ولا يمكن أن ينسينا حالة الفراق، اذن الفراق للأبناء صعب رفعان القحطاني(والد أحد الموقوفين) نصيحتي للشباب الكبير والصغير، الذكر والانثى أن يحبوا الديار التي رضعوا منها رضعوا ابائهم واجدادهم ووطننا، الوطن غالي وليس الوطن بعادي، الوطن غالي شريك الوالدين أما الشباب فيا شباب فينكم رايحين، الشباب ياخي اتبع ما تبع أبوك، اتبع ما تبع جدك ووالديك، غريبة في هذه المصايب لما السجون لها شبابنا وينكم رايحين وينكم جايين، ابنك فلذة كبدك تطيع نفسك يا الابن بمعاشرة غير ابائك واجدادك، معاشرة غير وطنك، أسألك بالله يوم ما تسأل عن العرض هل في أغلى من الوطن؟ المقدم أهلا بكم مشاهدينا الكرام بعد هذا التقرير الذي شمل عدد من الشاعر المؤلمة حقا لاباء يخاطبون أبائهم عن بعد فعلا مثل هذه المشاعر أن تستوعب أن تدرس أن تحلل مثل هذه الكلمات التي خرجت من القلب الى القلب، أخوي عبد الله أنت شاهدت هذا الموقف أريد أن أسألك حقيقة لما أوقف أخوك نتيجة بعض الممارسات الخاطئة التي صدرت منه طبعا أنت ذكرت ما شاء الله تبارك الله أنه بعد ما خرج حسن السيرة والسلوك الحمد لله حقق نجاحات، تغير كثيرا في فكره فأصبح جزء بناء في المجتمع، درس الان؟ الأستاذ عبد الله الدويش نعم هو الان يدرس والحمد لله متميز، حتى وانني أسأل بعض زملائه طبعا في فارق بالسن بينه وبينهم الان، الحقيقة يثنون عليه ثناء عطر، كلهم يقولون نستفيد منه فائدة أحيانا تظاهي الفائدة التي نأخذها من الدكتور نفسه، لأنه هو هوايته الحاسب الالي منذ الصغر وهو الان يدرس في الحاسب الالي المقدم طيب الأخ عبد الله نحن نسمع وأنا بدي اسمع منك وصدقا، احيانا نقول المسجون قد يعذب قد يهان قد يكون في بيئة غير صالحة في السجون عموما، هل هذا الكلام صحيح؟ حدث مثلا لأخوك؟ عذب؟ الأستاذ عبد الله الدويش لا ولله الحمد، شهادة حق أسأل عنها يوم القيامة أنه ما لاحظني أي شي سوى مرة واحدة، قال أن احد الموجودين في أحد العنابر أحدثوا ضجة وأمور ما الها أي داعي لذلك قد يكون الحزم في تلك الحالة واجب وقد يكون ناله أحد من الحور أو المستوقفين السوء او أقل من السوء وقد تكون كبرت في خاطر الشخص في ذلك الوقت لكن هي حالة نادرة وأما ما سواها ولله الحمد فانه في وضع جدا يشكر القائمون عليه المقدم دكتور ابراهيم أنا بدي أسألك سؤال فعلا انك لو لاحظت اغلب هذه الاحداث انضمام أبنائهم الى مجموعات تعادي الدين، تعادي الوطن، لاحظ الكلام الأخير لماذا تعادي الوطن؟ سؤال كان من الشيخ الكبير في السن يقول وهل هناك أهم من الوطن؟ فتعليقك لماذا ينضم ويشارك الأبناء في تنظيمات معادية للدين والوطن دكتور ابراهيم الحقيقة في دراسات قمنا بيها في موضوع الوطن والمواطنة والانتماء والهوية، مثل هذه القيم ما كان في اهتمام كبير فيها في فترة زمنية معينة وكانت معظم المناهج التعليمية او حتى داخل الأسرة أو في الاعلام ما تطرح هذه المسائل بالقوة التي تطرح فيها الان فالناس كانت غافلة الى حد ما واجبها نحو الوطن، كثير من الناس دائما يركز على الجوانب السلبية، لماذا عندنا نقص في الخدمات المعينة، لماذا عندنا تقصير لكن نادر ما تجد من يثني على خدمة معينة او جهة معينة او على فكرة معينة أو نادرا من يقارن أوضاعنا بالمملكة بكثير من الدول المحيطة فينا، يكفي أن الانسان يمارس حريته كاملة في المملكة، حريته الدينية والاجتماعية وحريته الأسرية ويتاجر ما حد يشاركه في تجارته، يعمل ما حد يحاسبه على عمله، كما نسمع في بعض الدول الأخرى ما حدا يشاركه في دخله كما تضرب الضرائب...يخرج الى المسجد بكل أريحية ويصلي فروضه ويجلس لوقت الذي يحتاجه في المسجد، ويذهب الى مدرسته أو جامعته ما حد يساله، المرأة تخرج بكامل حريتها لا أحد يضايقها لا أحد يتحرش بها، في حفظ أمن في مجتمعنا ، في استقرار، في جوانب كثيرة ايجابية لكن الناس تغفل عنها وتفكر دائما في جوانب القصور في بعض الخدمات الصغيرة التي خلينا نعتبر لو قصر فيها تبقى طبيعية في ظل طبيعة الحياة والنمو في المجتمع، قضية المواطنة والانتماء والوحدة الوطنية والاحساس بالوطن واستشعار أهمية الحفاظ على هذا الوطن لم تكن مدركة في ذلك الفترة لأنه ما كان في من يحاول أن يغذي هذا الطرح وكان الطرح دائما ياخد جوانب سطحية وبسيطة جدا، بلادي ومدري كيف وتعرف على بلادك، لكن ما كان في طرح للانتماء ، لذلك تجد أن معظم هؤلاء الشباب غير محصنين من الداخل سريعين العطب، مجرد أن يجد من يطرح طرح بديل عن الشي الي جمعه بداخل أسرته وبداخل بيته وفي المسجد يؤمن فيه ويتمسك به ويخلص له وينتمي له وعنده استعداد يضحي بحياته التي أغلى ما دلى الانسان وربما يترتب عليها حسب اقوال العلماء اللذين نثق بعلمهم واللذين استسقوا من مصادر دينية معروفة من الشريعة ومن القران ومن السنة ومن القياس ومن الاجماع ومن أئمة المسلمين ممن نثق بعلمهم يؤكدون على قضية مهمة جدا ان من يضحى بنفسه في سبيل هذه الجماعات ويقتل نفسه في سبيل هذه الجماعات هو في أحسن الأحوال غير شهيد فما بالك بمن يضحي بهذه الاسرة التي أنفقت عليها الالاف المؤلفة وتحزن لمرضك وتفرح بسعادتك وتحزن لحزنه وعندما بكل تجرد من الانسنية والانانية نجد انه جماعة من هذه الجماعات ينتمي اليها ويؤمن بفكرها ويبتعد عن أسرته. المقدم لأقصد دكتور هذا من كلامك ان الشاب الذي يقع في أخطاء تجاه الوطن لم يكن لديه وازع لم يفهم أصلا معنى الوطن والمواطنه ؟ أستاذ عبد الله هل هاذا الكلام صحيح؟ عائلتكم ما شاء اله كم؟ أستاذ عبد الله الذكور 8 المقدم ما شاء الله تبارك الله، هو واحد أخوك الذي مثلا قد يكون عنده بعض الأخطاء في حياته، لماذا هو؟ هل هناك خافيات سابقة؟ هل هناك مثلا في طفولته قد عانى من مشاكل معينة؟ سبب انخراطه في هذه الأخطاء؟ أستاذ عبد الله لا أبدا، لكن قد يكون الفئة او المجموعة التي تعرف عليها قد ظهرت في ذاك الوقت المقدم ايوا فأبتلي أستاذ عبد الله فأستهدف من قبلهم يمكن في ضمن الناس من عمره دكتور ابراهيم بس عفوا سؤال صغير، لماذا هم استهدفوه بالذات؟ هل وجدوا فيه سمات معينة أو في سلوكه جعلهم يعتبروه حالة يمكن استقطابها؟ أستاذ عبد الله هو الحمد لله مستقيم ومحافظ على الصلاة طيلة المرحلة الثانوية لكن قد يكون بداية الجامعة طبعا هو ما كان يدرس عندنا كان يدرس في القصيم قد يكون تعرف على احد هناك او شيء ثم بدأ دكتور ابراهيم يعني غاب دور الأسرة الضابطة؟ غابت الاسرة كانت هي الضابطة لسلوكه فانحرف أستاذ عبد الله اي اي المقدم يمكن هذا السبب، دكتور خالد أنا ودي تعلق هذا الموضوع فعلا أنا ودي، كاني أشاهد أن هناك رضا من العائلة أن ابنهم عندما دخل التوقيف يمكن أن يكون حل اخر لبعض الممارسات الخاطئة نتيجة والله ما بدر من رفقة السوء التي كان معهم، أنت من وجهة نظرك عندما الأب أو الأم يطالبون بالافراج عن ابنهم مثلا، كيف نظرتك تجاه هذه القضية؟ ، دكتور خالد الشي الطبيعي أن الوالدين عندهم الحنو على ابنهما ويمنيان الخروج لأمر تدفع اليه الفطرة وربما في بعض الأحيان يحملهم هذا الى التجاوز عن بعض الأمور وأنا التقيت بشاب بحكم الجانب الشرعي والحوار، هذا الشاب أعد مخططا لنسف احدى المصافي البترولية في وطننا، العجيب أن هذا الشاب أبوه يعمل في هذه المصفاة وهذه المؤسسات حين تدميرها يدرك المتخصصون كيف ستقتل الاعداد، أنا سألته قلت انا أريد أن أستوضح الجانب الانساني الفطري الذي نشاهد أن الشات البهيمة ترحم صغيرها يعني هذه العلاقة مضطردة في عموم الكائنات وربما الدكتور يؤكد لنا هذا الجانب بحكم تخصصه الاجتماعي، قلت له أبوك ما فكرت في ابوك، يعني الأمة هذه ما فكرت فيها، انت عندك حكم مسبق بالتكفير وغير ذلك، قال أجيبك بصراحة، قلت تفضل، انا في لحظتها عطلت تفكيري عن أي كلام الا من قائدي في الخلية، طيب قائدك في الخلية هل عنده مستندات شرعية، قال أنا ما اعرف اش تخصصه ولا تعرف، قال عندي أنه (س) رمز، من هو من خلال الشبكة اتعامل معه بالانتر نت ما أدري، قلتله يا ابني يا أخوي قد يكون مخابرات قد يكون جهة اخرى المقدم هل قائد في خلية يستخدم أبناءه كما يستخدم أبناء الناس؟ ، دكتور خالد قد يكون قائد الخلية أيضا لا يعرف الاخر، فهي عالم من المجاهيل، العجيب سألته لما قلت له هل تتوقع قد يكون هذا الذي فوقك في الخلية انسان قد يكون انسان محارب لك مو على الي في ذهنك، قلي تتوقع انه يصير في اختراق كده، ولكم أن تحكموا بعد ذلك المقدم فيها أزمة هي أزمة يا دكتور ، دكتور خالد هي أزمة تعطيل عقول، يعني الشخص الذي لا يرئف بوالديه لن نتوقع رئفة باخرين المقدم يعني لا يعرف أبوه ولا امه في هذه اللحظة نهائيا ، دكتور خالد أبدا، وهنا الكارثة، لذلك يا اخواني من المهم أن نأصل هذه القيم التي جاءت بها الشريعة ليست عبثا ان يكوم رسول الله صلى الله عليه وسلم اول ما يدعو اليه كما قال أبو سفيان في حضرة هرقل لم يدعوكم؟ قال يدعونا الى البر والصلة والحياء والوفاء ومن ضمن ذلك القضية التي نحنا فيها (وفيهما فجاهد) هذا النبي الكريم لا ينطق عن الهوا، يا أخي هذا انت تسترخص روحك تقول تريد الجنة فاعلم أن دخولها كما قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم "الزم رجلها فثم الجنة" المقدم طيب شيخ عبد الله انابدي تعطيني وش الألم وش المعاناة التي عانيتموها عندما استوقف أخوك؟ دعنا نعطي الام عامة كما سمعناها في التقرير، الي يقول تعبت وأنا أروح، تعبت وانا أكلم، تعبت وأنا أزور، كبيرة في السن امه ما تقدر تطلع ما تقدر تيجي، يعني خطأ بسيط من ابنهم تجاه الوطن جعلهم يفقدوه سنوات طويلة ويعانون الأمرين تجاه هذا الموضوع، تعليقك أستاذ أستاذ عبد الله بالنسبة للمعاناة طبعا احنا اخوة وكلنا شباب والحمد لله، بالنسبة للمشوار للرياض أو القصيم سواء للسؤال أو كذا في بداية الأمر أو الزيارة كلها أمور ننساها لأننا شباب ولأننا عندنا والحمد لله من الطاقة ما يكفي، لكن اذا تذكر الواحد مثلا اذا كان أبوك يذهي لزيارة أخوك والوالد مصاب بجلطة، تخيل نفس معاناة وهو يسحب قدمه مسافة طويلة، يعني هذه اتصور لو يراها الموقوف يرى والده يسحب قدمه مسافة 200 او 300 متر في حر الشمس بالصيف لزاد الندم والحسرة عليه وكذلك الأم مريضة ويكون يعلم بحالتها ومرضها، ثم بعد ذلك الأمر الاخر اذا هو تذكر بر الوالدين يرى انه أبعد نفسه باختياره عن بر والديه، ثم اذا اصيب أحد بمكروه أو توفي أحدهما فهنا يزداد هم الموقوف هذا اذا كان ذا ضمير حي ولله الحمد اخي كان وما زال حي الضمير وندم على كل ما حصل منه ولله الحمد الان كما ذكرت لكم وأرجو من جميع ممن مروا بتجربته الأخ وعوملوا بمثل المعاملة الحسنة أن يشكروا الله سبحانه وتعالى على ما أعطاهم ثم يشكروا للدولة هذه الوقفة والثقة. المقدم جميل، دكتور ابراهيم تعليقك على هذا الكلام لاحظ أن الأسرة كان لها دور دكتور ابراهيم حقيقة أنا لا أتفاجىء بكلامه أستاذ عبد الله ، لأن كلامه كلام المواطن المسلم الذي يخاف الله سبحانه وتعالى ويقول كلمة الحق وأنا أسمع كثيرا من القصص والروايات التي تأكد على ما قال وعندي ايمان كامل، لكن في نقطة مهمة جدا أستاذ عبد الله يمكن يكون أحد الناذج الجميلة والجيدة لكن عندنا نماذج اخرى التي لا تقوم بهذا الدور وهذه النماذج التي يجب أن نوجه لها هذه الرسالة أن تعود الى الله سبحانه وتعالى وأن تعلم أن كل كلمة تخرج منها هي محاسبة عليها يوم القيامة لأن هذا الكلام الذي يسيء الى الوطن، يسيء الى رجال الأمن، يسيء الى الجهات المسؤولة، هذا كلام سوف يحاسب عليه يوم القيامة ولن يذهب جزافا، الأمر الاخر أنه لأقول للشباب تفكير القطيع أو فكر القطيع هذا دعوه لماذا، الشيخ خالد ذكر لنا حالات لماذا أنت غيبت عقلك؟ أين عقلك. لماذا انت تفكر بتفكير الاخر بعقل الاخر؟ لماذا تصبح أسير لفكرة فلان أو علان أنت رجل الله سبحانه وتعالى اعطاك نعمة العقل وأعطاك لقدرة على أن تفهم وتجالس من تشاء من المشايخ الفضلاء اللذين لديهم العلم الراسخ، اضافة الى ذلك نحاول دائما أي فكر تثق به سواء جاء من شخص أثق به، لا بد ان أقيس هذه الفكرة هل هي صحيحة هل هي خاطئة، لماذا فكر القطيع ، فكر القطيع لدينا انت الان ترى وللأسف في تويتر أو بعض التواصل الاجتماعي يخرج أحد هؤلاء القادة يقول كلمة أو عبارة معينة، تجد يخرج أكثر من 1000 الى 2000 شخص كقطيع المقدم لهم مصالح دكتور ابراهيم كالقطيع خلف هذا الرجل بفكره لماذا؟ لماذا هذا الاستسلام والخنوع؟ لماذا أعطات عقلك اجازة؟ لماذا لا تفكر الله سبحانه وتعالى أعطاك هذه النعمة، غيرك يتمنى هذه النعمة، اذن مصادر هذا الرجل موجودة عندك لماذا تغيب عن نفسك هذه الفرصة، لذلك أنا أقول هؤلاء النماذج السيئة السلبية هي التي يجب أن نوجه اليها الرسالة أما بالنسبة الى النموذج الايجابي الصالح النموذج الصحيح باذن الله تعالى يشكر عليه حقيقة وهو قطع مسافة من مكان بعيد عن الرياض ختى يأتي ويقول هذا الكلام ويؤجر ان شاء الله، هذه النتائج نحن بحاجة لها أن تتكرر ويجب أن نبحث عنها لأنها هي بالفعل توصل الحقيقة للاخرين أستاذ عبد الله أكثرية صامته مقابل أقلية ناطقة المقدم بس الصوت العالي هو صوت الصامته دكتور ابراهيم لكن في تويتر وللأسف هناك من يغرد لأهداف للأسف لا يتقي الله فيها وللأسف هناك الاف يتبعونه تغريده، أقول لهؤلاء انتم ستحملون أمانة يوم القيامة وستحاسبون على ما ذكرتموه لأن الاف من الشباب يرون هذه التغريدة ويأخذون هذه الرؤية المقدم الحديث يا دكتور له شجون وأعتقد الحقيقة أن حلقة وحلقتين لن تكفي بأن تنقل مشاعر الاباء لابنائهم، نكرر ان شاء الله ونواصل باذنه الحلقة القادمة حديثنا حول هذا الموضوع، شكرا لك دكتور ابراهيم شكرا لك شيخ عبد الله شكرا لك دكتور خالد، شكرا لكم أيضا مشاهدينا الكرام على متابعتكم لنا في حلقة هذا اليوم اباء لابنائهم يقولون فينا جاهدوا، الاسبوع القادم نواصل حلقتنا وأيضا نعرض مزيد من التجارب وكذلك ما حدث لهؤلاء دكتور خالد عندي واقعة للاباء والامهات في خلال زيارة لكن وقتك قصير المقدم نجعلها للاسبوع القادم باذن الله، شكرا لكم مشاهدينا الكرام، شكرا لفريق العمل خلف الكميرات، شكرا لمخرج هذا العمل، القاكم، الى اللقاء، شكرا جزيلا.