أعلنت الجائزة الوطنية للإعلاميين ممثلة في الهيئة الإشرافية العليا فتح فترة الترشيحات إلى 15 جمادى الأولى المقبل بدلاً من 15 ربيع الآخر الحالي. وسيُقام الحفل الختامي لتتويج الفائزين يوم الخميس 6 رجب بحضور الشخصيات الإعلامية وممثلي الجهات المشاركة والراعية للجائزة من قنوات ومؤسسات إعلامية مختلفة بمدينة جدة، برعاية إلكترونية من "سبق".
يأتي ذلك استجابةً لرغبة ممثلي وسائل الإعلام وفتح المجال لاستقبال أكبر عددٍ ممكن من الأعمال التلفزيونية والإذاعية والصحفية لدخول مضمار المنافسة.
وأوضح رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس الهيئة الإشرافية العليا على الجائزة عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع أن الهيئة دشّنت برنامج التصويت إلكترونياً على الأعمال المرشحة. وأوضح أنه تم إنشاء صفحة عن طريق موقع متخصص بالإحصاء على الإنترنت تحت إشراف مباشر من جامعة الأعمال والتكنولوجيا بناءً على اتفاقية الشراكة العلمية مع الجائزة.
وأرجع "الهزاع" ذلك إلى أن الجائزة استقبلت كماً كبيراً من الموضوعات المختلفة العناوين النابعة من الحس الوطني وتبني قضايا الوطن واهتمامات المواطن في قالب من الإبداع والتميز والاهتمام بما يحقق آمال وتطلعات وطموحات القيادة الحكيمة.
وأكد شعور القائمين على الجائزة وبتوجيهات مباشرة من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة بالمسؤولية الاجتماعية والوطنية واهتمامهم البالغ بمنح التشجيع للكفاءات الوطنية في مجالات الإعلام أثناء أداء رسالتهم السامية لخدمة المجتمع.
ولفت "الهزاع" إلى أن مشاركة القطاعات الحكومية والخاصة في هذا المشروع الوطني أعطى له دفعة قوية وعرف بها في كل أنحاء المملكة وسوف ينتشر صيت الجائزة إن شاء الله خليجياً وعربياً وعالمياً.
وسجل إعجابه بالمواضيع التي استقبلتها الجائزة التي كانت محل اهتمام من جميع ممثلي اللجان العاملة في الجائزة في مجالات الصحافة المطبوعة والإلكترونية والتلفزيون والإذاعة.
ولفت "الهزاع" إلى المنافسة الحميمة بين هذه الجهات لنيل هذه الجائزة التي تبلغ قيمتها نصف مليون ريال، مشيراً إلى أن الجائزة وهي تتخذ من "حيث يشع الإعلام" عنواناً لنسختها الأولى تدعو كل مديري القنوات التلفزيونية والإذاعات ورؤساء تحرير الصحف والمجلات لرفع الأعمال المرشحة خلال الفترة المحددة لقبولها تمهيداً لإخضاعها للتحكيم عبر نخبة من المتخصصين وذوي الخبرة في صناعة الإعلام.
وشدد "الهزاع"على ضرورة أن تخدم الأعمال المرشحة رؤية الجائزة التي تنبثق من الريادة والإبداع في صناعة الإعلام بمجالاته المتعددة المرئية والمسموعة والإلكترونية والالتزام بمعايير الجودة الإعلامية المحلية والمقاييس العالية لنشر الخبر الصادق وبث الرسالة الإعلامية الهادفة لخدمة الوطن والمواطن من خلال صناعة الوسائل الناقلة للخبر بأفضل المواصفات والجودة وبأحدث التقنيات وفق القيم المتمثلة في المصداقية والالتزام والإبداع وإرضاء العملاء والتطور المستمر والولاء والانتماء.
ونوه "الهزاع" بأن المملكة وفّرت للإعلاميين كل المقومات التي تمكنهم من أداء عملهم باحترافية وتميز داخل بيئة حضارية وانطلاق لا حدود له في الإبداع ومع توفير النظم القانونية التي تضمن للإعلاميين العمل في إطار تنظيمي مساعد لهم ومحافظ على حقوقهم المادية والفكرية.
وأوصى "الهزاع" بضرورة أن تستند الأعمال المرشحة إلى رسالة الجائزة التي تنطلق من إثراء المحتوى الإعلامي بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والإلكترونية من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي يتميز عملها بالاحترافية والمهنية العالية والصدق في نقل الخبر أو المعلومة ونشر الثقافة والمعرفة في إطار قيم العقيدة الإسلامية مع مراعاة مبادئ وأهداف السياسة الإعلامية الوطنية.
وقال "الهزاع" إن هذه الجائزة أسست وفق معايير مهنية عالية ودليل إجرائي وتحكيمي واضح يضمن الحيادية والشفافية وتحقيق الهدف المنشود وهو إبراز الأعمال الإعلامية المميزة والمؤثرة والأهم من ذلك تحفيز الكوادر الوطنية في هذا المجال من الجنسين وإيجاد نافذة للإبداع وملتقى للإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام السعودية وتلبية في المقام الأول لتطلعات الإعلاميين فهذا العمل يمثل كل الإعلاميين في المملكة.
وتضم الهيئة الإشرافية العليا للجائزة في عضويتها رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله بن صادق دحلان ومدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود بن علي الشيخي ورئيس تحرير صحيفة "اليوم"، محمد بن عبد الله الوعيل.
وينبثق عنها عددٌ من اللجان التنظيمية والعلمية والتحكيمية التي تسن الترشيح والشروط المطلوب توفرها في الأعمال المقدمة لنيل الجائزة التي تراعي في مجملها الالتزام بالأنظمة الموضوعة في المملكة لجميع وسائل الإعلام التي استندت إليها أعمال الجائزة في وضع المعايير من قِبل لجنة التحكيم في تقييمها للترشيحات التي ستقدمها وتتنافس من خلالها الجهات الإعلامية المختلفة.