سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د.خوجة:الجائزة الوطنية للإعلاميين ترسخ العمل الجماعي لتبرز الواقع وتخاطب المستقبل أكد على ضرورة رعايتها كمشروع وطني يهتم بتنمية القدرات الشابة إعلامياً..
هنأ معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة القائمين على الجائزة الوطنية للإعلاميين الحدث الأول من نوعه في المملكة لتحفيز العمل المهني الاحترافي الإبداعي في مجال الإعلام بقطاعاته ووسائله المختلفة وعلى رأسهم معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس الهيئة الإشرافية العليا للجائزة الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع ومدير عام الجائزة فهد بن علي السمحان على الحضور المشرف الذي حققته هذه التظاهرة الإعلامية في أوساط الإعلام السعودي من خلال نسختها الأولى التي استقبلت نماذج رائعة من الأعمال المرشحة لنيلها في مجال الصحافة والتلفزيون والإذاعة والإعلام الإلكتروني . وسجل معاليه ارتياحه بسير اللجان المشاركة في تنظيم الجائزة التي تبلغ قيمتها 500,000 ريال والمجهود الكبير الذي يقوم به محكمو الجائزة الذين تم انتقاؤهم من كافة وسائل الإعلام والممتازون بالخبرة والإلمام الكبير بجوانب مختلفة في صناعة الإعلام مشيداً بالرعاية الرئيسية للجائزة من قناة المرقاب الفضائية وجامعة الأعمال والتكنولوجيا كشريك أكاديمي وأمانة محافظة جدة وأمانة محافظة الطائف معبراً عن أمله في أن يحظى هذا المشروع الوطني بمساندة كافة الجهات الحكومية والخاصة ضمن مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه الوطن لتشجيع الكفاءات الوطنية في مجالات الإعلام وتحفيز المبدعين في هذا القطاع أثناء أداء رسالتهم السامية لخدمة المجتمع . وأكد معاليه رعايته المتواصلة لدعم أهداف ورسالة الجائزة التي ستحقق إن شاء الله في المستقبل القريب طموحات وآمال الشباب السعودي الإعلامي وبالأخص في ظل هذا التطور الذي يشهده الإعلام محلياً وإقليمياً وعالمياً مشيراً إلى أن المملكة وبتوجيهات سديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وفرت للإعلاميين كل المقومات التي تمكنهم من أداء عملهم باحترافية وتميز داخل بيئة حضارية وانطلاق لا حدود له في الإبداع ومع توفير النظم القانونية التي تضمن للإعلاميين العمل في إطار تنظيمي مساعد لهم ومحافظ على حقوقهم المادية والفكرية معتبراً الجائزة الوطنية للإعلاميين بيئة قادرة على تحقيق التفوق والتحرك نحو الإبداع والتميز . وأبرز معاليه مجهودات أعضاء اللجنة الإشرافية العليا على الجائزة التي ضمت مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود بن علي الشيخي ورئيس تحرير جريدة اليوم السعودية محمد بن عبدالله الوعيل ورئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله بن صادق دحلان والمشاركين في تحكيم الجائزة من رؤساء تحرير الصحف ومديري القنوات التلفزيونية والإذاعية لما بذلوه من مجهودات لظهور هذا العرس الإعلامي بالصورة التي تعبر عن رسالته المتمثلة في إثراء المحتوى الإعلامي بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والالكترونية من خلال وسائل الإعلام المختلفة والتي تستند في نهجها الإعلامي على الاحترافية والمهنية العالية والصدق في نقل الخبر أو المعلومة ونشر الثقافة والمعرفة في إطار قيم العقيدة الإسلامية مع مراعاة مبادئ وأهداف السياسة الإعلامية الوطنية . وأكد معاليه على ضرورة أن تخدم الأعمال المرشحة رؤية الجائزة التي تنبثق من الريادة والإبداع في صناعة الإعلام بمجالاته المتعددة المرئية والمسموعة والإلكترونية والالتزام بمعايير الجودة الإعلامية المحلية والمقاييس العالية لنشر الخبر الصادق وبث الرسالة الإعلامية الهادفة لخدمة الوطن والمواطن من خلال صناعة الوسائل الناقلة للخبر بأفضل المواصفات والجودة وبأحدث التقنيات وفق القيم المتمثلة في المصداقية والالتزام والإبداع وإرضاء العملاء والتطور المستمر والولاء والانتماء . ودعا معالي وزير الثقافة والإعلام في ختام تصريحه الله أن يوفق القائمين على هذه الجائزة في تحقيق طموحات قيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله في النهوض بوسائل الإعلام وتطورها بمختلف الأصعدة والتوفيق في أن يصل مركب "الجائزة الأولى" في مجال الإعلام بالمملكة إلى شاطئ التنافس الحميم والإبداع والتميز وإيجاد الحلول المبتكرة والأفكار الجديدة لمختلف القضايا والاهتمامات بما يحقق آمال أبناء الوطن . فهد بن علي السمحان