وجّه مرور منطقة الرياض بأولوية مباشرة الحوادث في الفترة الصباحية للطلاب الذين لديهم اختبارات، وخاصة لطلبة الجامعات والكليات. وأوضح المقدم حسن بن صالح الحسن رئيس مركز القيادة والتحكم والناطق الرسمي بمرور منطقة الرياض: أنه حيال حالات الحوادث التي تحدث - لا سمح الله - لطلاب الجامعات والكليات وهو متوجه لقاعة الاختبار، فإنه يتوجب على من يحدث له حادث أن يُشعر مركز العمليات عند اتصاله بالمرور بأنه في طريقه لأداء اختبار، وحدث له حادث أو يكون شخص يقود سيارة ومعه طالب متوجه لأداء الاختبار، فإنه هنا يعطى الأولوية في مباشرة الحادث من قبل الفرق الميدانية، أو يتم توجيهه بأن يغادر مكان الحادث للتوجه لمكان الاختبار، والعودة بعد انتهاء الاختبار إلى موقع الحادث، شريطة أن يتم توثيق ذلك في مركز العمليات حتى لا يسجل عليه بلاغ وحالة هروب.
وأشار المقدم الحسن إلى أن مركز العمليات سيعطي الطالب في حال كونه سائقاً أو مع أحد وهو في طريقه لأداء الاختبار الموافقة بتوصيل الطالب، وذلك في الفترة الصباحية، حيث تشهد عادة فترات أداء الاختبارات والعودة لاحقاً إلى موقع الحادث، أو يسمح للطالب بأداء الاختبار ومن ثم العودة لمكان الحادث، لافتاً أنه يتم التنسيق مع المشترك الآخر في الحادث.
وأكد رئيس مركز العمليات والتحكم والناطق الرسمي بمرور منطقة الرياض: أنه تقديراً للحالات الإنسانية فيما يخص الطلاب أثناء الاختبارات، فقد تم التوجيه لجميع الفرق الميدانية ومنحها الصلاحية بتسهيل مهمة أي شخص معه طلاب وتعطلت مركبته أو حصل له حادث، حتى لو لجأت الفرقة المرورية الميدانية إلى استيقاف سيارة أجرة لتوصيل الطالب أو الطلاب إلى مدارسهم، وفي حال تعذر ذلك فإن فرقة المرور تقوم بنفسها بتوصيل الطلاب إلى مدرستهم، مع إشعار مدير المدرسة بما حدث، سواء كان ذلك حادثاً أو تعطلَ مركبة، حتى لو تطلب الأمر إشعاراً رسمياً من المرور للمدرسة في حال طلبت المدرسة ذلك عند تأخر الطالب عن الاختبار.
إنه تم إعداد خطة مرورية خلال أيام الامتحانات تشمل الانتشار الميداني لدوريات ودراجات المرور في شوارع وميادين العاصمة، والتقاطعات المؤدية إلى المؤسسات التعليمية من مدارس، ومعاهد، وجامعات، قبل وبعد الاختبارات؛ تفادياً لحدوث اختناقات قد تتسبب في تأخير وصول الطلاب إلى أماكن اختباراتهم، لافتاً إلى أن دوريات المرور السري سيتم نشرها في العديد من المواقع لرصد أي تجاوزات خاطئة من قبل بعض قائدي السيارات، ودعوة أولياء الأمر الطلاب إلى ضرورة متابعة وصول الأبناء بعد الانتهاء من الامتحانات إلى المنزل؛ خشية ذهابهم إلى مواقع يمارس فيها التفحيط، ووقوع مكروه لا قدر الله لهم، أو يتم القبض عليهم من قبل الجهات الرسمية، ومن ثم ينعكس ذلك سلباً على أدائهم فتره الامتحانات.