اشتكى عدد من أولياء أمور طالبات كلية العلوم والآداب (الأقسام الأدبية) بالمخواة، من رداءة المبنى الذي يضم بناتهم وضيق طريقه، إضافةً إلى عدم توفر مواقف، وعدم وجود لوحة بالمبنى للدلالة على جهة هذا الموقع الرسمية. وقال ل "سبق" المواطن عبدالله العُمري: نعاني كثيراً من الزحام عند الحضور لأخذ بناتنا من الكلية, في ظل عدم وجود مواقف خاصة تكفي لاستيعاب المركبات, وضيق الطريق وكشط جزء كبير منه؛ ما نتج عنه تكدُّسُ الكثير من السيارات، وتطايرُ الأتربة والغبار, ناهيك عن تطاير الحصى، وإصابة زجاج سياراتنا في كثير من الأحيان. وأضاف: "مبنى الكلية يقع داخل حي سكني؛ ما يصعب الوصول له لمن لا يعرف المنطقة وخصوصاً أن المسؤولين لم يكلّفوا أنفسهم عناء تركيب لوحات على المبنى، وليست هناك أي لوحة تحمل اسم الكلية، سوى التي تقع على رصيف الشارع العام الرئيسي". بينما قال المواطن محمد الغامدي: "إضافةً إلى إهمال الكلية من حيث اللوحة والمواقف الخارجية، وإهمال البلدية في الطريق, نجد تكدس الدارسات داخل قاعات أشبه ما تكون بشقة سكنية غير مهيّأة لاستقبال أعدادٍ كبيرةٍ من بناتنا اللاتي يدرسن بكلية المخواة الثانية للعلوم والآداب بأقسامها الأدبية". وتابع الغامدي "هذا المبنى لا يصلح لأن يكون مدرسة ابتدائية, ولا أعلم كيف وقع الخيار عليه ليكون مقراً لكلية!".