شهدت حركة القطار من عرفات، وتحديداً بالمحطة رقم واحد والبوابة والمحطة رقم ثلاثة- بوابة ثلاثة- إلى مزدلفة أمس اختناقاً وضيقاً شديداً في السير، وتدافع مع وقوع بعض حالات الاشتباك والتلاسن مع مسؤولي البوابات، كما وجدت فرق الدفاع المدني في الموقع والهلال الأحمر ورجال الأمن لتقديم العون والمساعدة ومباشرة الحالات التي تعرضت لها نتيجة التدافع، بينما عززت الجهات الأمنية الموقع بقواتها لتفريق الحشود وإعادة تنظيمها. ومن جهة أخرى قال ل"سبق" مدير عام هيئة الهلال الأحمر السعودي إن الهيئة باشرت 36 حالة ممن تعرضوا للتعب والإعياء من كبار السن، وتم تقديم العلاج والإسعافات لهم. وأشار إلى أن سيدة كانت حاملاً تعرضت للإجهاض وجرى إسعافها وتقديم الخدمة لها، وتمت كذلك مباشرة الموقع بأكثر من عشر سيارات وخمس دراجات نارية ولم تسجل ولله الحمد أي حالات حرجة. وأكد شهود عيان ل"سبق" أن الازدحام كان شديداً وحصلت بعض الملاسنات بين حراس البوابات وبعض المندفعين، في حين أدى عدم وجود مرشدين أمام البوابات لحالة من الارتباك والتشتت بين الموجودين بالموقع مما نتج عنه إصابات بينهم.