أرجأت المحكمة الجزئية بمحافظة الخُبَر صباح أمس السبت النظر في قضية "فتاة الخُبَر"، التي تم تهريبها ومحاولة تنصيرها من قِبل مقيم لبناني ومواطن سعودي، إلى تاريخ 20/ 12/ 1433ه؛ لعدم تقدم محامي المقيم اللبناني بمذكرة جوابية ردًّا على صحيفة الدعوى التي قدمها الأسبوع الماضي محامي أسرة فتاة الخُبَر حمود الخالدي. وعُقدت جلسة أمس بحضور والد الفتاة وشقيقها ومحامي أسرة الفتاة الخالدي والمتهم اللبناني المتهم بالتغرير بها. وطلب القاضي ناظر القضية من محامي المتهم حضور شهود من موظفي الشركة التي تعمل بها الفتاة والمتهم اللبناني؛ للإدلاء بشهاداتهم، سواء بالنفي أو الإثبات عن تنصيرها من قِبل المتهم. وطالب محامي أسرة الفتاة القاضي ناظر القضية بإصدار طلب استرداد الفتاة من دولة السويد، وفق نظام الأعراف الدولية المتعارف عليها، وبناء على الدعوى المنظورة. وتعود تفاصيل القضية، التي انفردت بها "سبق"، وتنظرها المحكمة، إلى إقدام مواطن ومقيم لبناني على محاولة تنصير فتاة سعودية؛ لتأخذ القضية بعد ذلك مجراها. ورفع المدعي العام أوراق القضية إلى الجهة الرسمية بعد تقديم عائلة الفتاة دعوى قضائية ضد المواطن والمقيم، واتهامهما بمحاولة تغيير دينها الإسلامي واعتناقها النصرانية وتهريبها من السعودية عن طريق البحرين، ومن ثم الذهاب بها إلى لبنان ثم إلى دولة السويد الموجودة فيها حالياً.