رفعت مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة، درجة الطوارئ لحماية أنظمتها وأجهزتها الإلكترونية، بعدما هاجم فيروس شركتَيْ أرامكو السعودية ورأس غاز القطرية. وبعدما تسرّب خبر الهجوم الإلكتروني على شركات خليجية قامت شركات نفطية محلية بتجارب وهمية ناجحة لصدِّ أيِّ عملية اختراق، مع تحديثٍ لبعض أنظمة الحماية. وقالت صحيفة "القبس" الكويتية، كان فيروس أُطلق عليها اسم «شامون» قد ألحق أضراراً بمعلومات وأجهزة سعودية وقطرية، وأزال ملفات ومحا أخرى. وهو يتمتع بقوة تدميرية قلّ نظيرها، بحسب خبراء أمن المعلومات العالميين. واختلفت الآراء حول هوية مصدر الفيروس، لمعرفة إذا ما كان من إيران أو إسرائيل أو دولة أخرى.