وجه وزير التعليم العالي بتشكيل لجنة عاجلة للوقوف على الأضرار التي نتجت عنها تفجيرات الصخور داخل الحرم الجامعي، والتي نتج عنها بعض الأضرار في المباني دون إصابات. وقال الدكتور وليد أبانمي المشرف على مشروعات المدينة الجامعية بالباحة: وتهدف اللجنة إلى تسوية جميع الأضرار بحيث لا تؤثر على سلامة ووقت الطلاب قبل يوم السبت القادم حيث تعود الدراسة في موعدها». وقال: «إن الأضرار كانت عينية في النوافذ والأسقف المستعارة. وأضاف: «قمنا بتكليف مباشر لمقاولي الباطن بإصلاح وتعديل كافة الأضرار كما طلبنا تزويدنا بتقرير الشرطة حتى نتفادى حدوثها في المرات المقبلة وفي نفس الوقت نحاسب المقصر»، مضيفًا: «إن الكميات المستخدمة في التفجير تصرف بإذن من الجهات المعنية وليس هناك زيادة في الكميات، مبينًا أنه إلى الآن لم يستلم التقرير عن الحادثة». وأشار الدكتور وليد إلى سلامة الإنشاءات والبنى التحتية للمباني، موضحًا أنه لزيادة الحماية سيتم إغلاق بعض المداخل والممرات وستحدد مناطق دخول لهم، مشيرًا إلى أن الدارسة ستبدأ في موعدها يوم السبت القادم وبشكل طبيعي. وأوضح الدكتور سعد الحريقي ل»المدينة» حول ملابسات حادث التفجير بالقرب من الجامعة فقال: «الحمد لله إنه ليس هناك أضرار بشرية وقد وقع التفجير خارج موقع المباني الموجودة ويبعد عنها بمسافة تزيد عن الكيلو متر تقريبًا، وسبب الحادث هو سوء تقدير من الشركة المنفذة لأعمال البنى التحتية والمسؤولة عن تفجير الصخور، نتج عنها تحطم الزجاج والواجهات الأماية للمباني والنوافذ وأمام كليه المجتمع بشكل خاص، والأضرار كانت محدودة في أجزاء بسيطة من المبنى، أما الفصول الدراسية فهي سليمة وليس هناك أضرار بالمباني والإنشاءات. وقال: «وجدنا في المدينة الجامعية وسنستقبل وفدًا من إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالي لمعالجة هذه الإشكالية، وإعادة تأهيل المبنى بحيث يكون جاهزًا للاستخدام. وأشار د.الحريقي إلى أنه سيتم عزل بعض المواقع التي تعرضت للضرر وفيها خطورة على أبنائنا الطلاب، وسوف يستخدم الجزء الجنوبي من المبنى حتى استكمال إصلاح الأجزاء المتضررة. وأوضح الحريقي أن المتسبب في الضرر هو من سيتحمل تكاليف الإصلاح، من جهته أوضح مساعد الناطق الإعلامي بشرطة الباحة الرائد عبدالناصر الغامدي أن الجهات الأمنية تلقت بلاغًا من وكيل الجامعة ذكر فيه تعرض مباني الجامعة لأضرار من جرّاء التفجير الذي تقوم به الشركة المنفذة في الموقع المخصص بالمستشفى الجامعي، وعلى الفور انتقل المختصين للموقع واتضح حدوث بعض الأضرار في المباني القائمة في حرم الجامعة عبارة عن سقوط بعض الواجهات الزجاجية والأسقف المستعارة والمصابيح، وليس هناك خسائر بشرية والحمد لله، وبين الغامدي أن القضية عرضية وليس بها أي شبهة جنائية ناتجة عن عدم تقدير الكمية المناسبة للتفجير مما أدى لحدوث الأضرار، فيما تتحمل الشركة تبعات الأضرار الناتجة عن ذلك، مبينًا أنه لا يوجد موقوفون على إثر الحادثة.