ناشد "علي حمدان، أمين عام نادي النصر، والإعلامي والناقد الرياضي المعروف، وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محي الدين خوجة، بالتدخل لإنهاء ما قال إنه "تسويف ومماطلة" من جانب صحيفة (الجزيرة)، في تنفيذ قرار صدر بحقها بشأن اتهامها له بالتزوير قبل أكثر من عام ونصف العام، وتضمن الاعتذار والتعويض المالي. وأكد حمدان أن إصدار القرارات من قبل الوزارة وعدم تنفيذها، يؤدي إلى فوضى وإضعاف المرجعية المسؤولة عن حل القضايا المتعلقة بالمخالفات الإعلامية، وكذلك تمادي الجميع في اتهام وسب وشتم الآخرين دون أدلة أو بينة واضحة، معتبرا أن التسويف والمماطلة وعدم حزم الجهة ذات العلاقة في متابعة وتنفيذ القرار يضعف من قيمة وأهمية مثل هذه القرارات. وأوضح حمدان أن قضيته الأخرى مع أحد الإعلاميين، "والذي قام بالسب العلني وبشكل مباشر على إحدى القنوات الفضائية"، -بحسب كلامه- وتأجل إصدار القرار فيها على الرغم من وضوح الواقعة بحكم الاستناد إلى اللائحة الجديدة المعدلة التي لم يتم اعتمادها إلا قبل ثلاثة أشهر؛ أيضا تمر بمرحلة تسويف ومماطلة وتأجيل غير مبرر. وأشار إلى أن القضية مرفوعة منذ عام ونصف في لجنة المخالفات الإعلامية بالوزارة، وكل الأدلة في الواقعة واضحة وجلية وعبر التسجيل المرئي، وكان القرار على وشك الصدور استنادا للائحة القديمة، إلا أن اللجنة رأت أن يتم اتخاذ القرار وفقا للائحة الجديدة؛ ما أدى إلى تأخير البت في القضية، وبالتالي محاولة الاستفادة من عامل الوقت لنسيانها. وقال إن وقوف الوزير مع أبنائه الإعلاميين، خاصة الإعلاميين الرياضيين، وبالذات في هذا الوقت حيث الانفتاح الإعلامي وكثرة الظهور والبرامج المباشرة المفتوحة لكل من هب ودب، أصبح ضرورة قصوى للحد من التجاوزات والتدليس والكذب، وممارسة أي أنواع من الاتهامات الباطلة والمزيفة التي لا تخدم العمل الإعلامي السعودي، بل وترفع وتيرة الاحتقان، وتزيد من حدة وبذاءة الطرح الإعلامي. واختتم حمدان تصريحه مؤكدا أنه لن يتنازل أو يتهاون أو يهمل في متابعة القضيتين يوما بيوم وساعة بساعة، حتى يأخذ حقه كاملا من الإساءات التي تعرض لها، مبديا ثقته بالله أولا، ثم بحرص واهتمام ودعم وزير الثقافة والإعلام، في بسط العدالة والإنصاف وإعطاء الحق لأصحابه، وعدم السماح لكائن من كان بجعل قرارات الوزارة غير ذات أهمية، أو إضعافها وإهمالها بعدم التنفيذ.