كشف مواطن أن أربعة من المتسللين الإثيوبيين طوقوا مركبته وهو بداخلها ليل أمس وهو في طريقه إلى بائع أغنام لتسليمه ثمن ثلاث رؤوس وجلبها معه، لكنه تمكن من الفرار بعد أن حاولوا محاصرته وهم يحملون عصياً خشبية، ويعتقد أن أحدهم كان يحمل سلاحاً نارياً. وكان المواطن "عبدالغني البراق الثبيتي" اتفق مع بائع الأغنام على شراء ثلاث رؤوس منها لمأدبة عشاء سيقيمها بمنزله بالطائف، واتفق مع البائع على أن يحضر لديه، وكان ذلك ليل أمس من أجل اختيار الأغنام التي تخصه وتسليمه قيمتها. وقال الثبيتي ل"سبق" إنه توجه لبائع الأغنام أمس وموقعه خلف الملعب بمنطقة السر "السوطة" جنوب محافظة الطائف، وهناك تاه في طريقه، وكان الطريق الذي سلكه في الظلام الدامس وعراً، وظل يتنقل وهو على اتصال مع بائع الأغنام حتى تفاجأ بأربعة من الإثيوبيين يحاصرونه ويحاولون منعه من التحرك، وظل في خوف شديد وأصابه الفزع حينها. وأضاف: "رأيتهم يحملون عصياً خشبية وأحدهم كان يحمل سلاحاً نارياً، وتمكنت من الفرار منهم على الرغم من ملاحقتهم لي محاولين كسر زجاج السيارة وإيقافي". وأكد أنه نفد بجلده وهرب عائداً لمنزله والخوف يعتريه، لحين أن أبلغ بائع الأغنام بما اعترضه في طريقه إليه. من جانبه قال البائع إن هذه المنطقة تعج بهذه الفئة من المجهولين الإثيوبيين الذين يشكلون خطورة بالغة وقد يكونون قطاع طرق. وأصر عليه البائع أن يحضر بنفسه وبسيارته ويأخذه لرؤية الأغنام واختيار ما يرغب ويوصلها له بنفسه، وتم بالفعل ذلك اليوم. يذكر أن قرى ومناطق جنوبالطائف تكثر فيها فئة المتسللين من الإثيوبيين واليمنيين الذين يقيمون في البلاد بصورة غير نظامية، وسبق لهم أن ارتكبوا عدة جرائم، حيث يسكنون الجبال ويصنعون الخمور ويخططون لسرقة المنازل والمحال التجارية.