بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في مكتبه بمقر الأمانة العامة بمدينة الرياض أمس (الثلاثاء) مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، آخر تطورات الأوضاع اليمنية، والجهود التي تبذلها الأممالمتحدة لاستكمال مشاورات السلام اليمنية، فضلا عن دفع العملية السياسية فيها وفق المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216. من جهة ثانية، عقد سفراء دول مجموعة ال18 الراعية للمبادرة الخليجية لليمن، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماعا مع ولد الشيخ أحمد. وعبر المبعوث الأممي في بداية الاجتماع عن شكره وتقديره للدعم الكبير الذي يلقاه من مجلس التعاون لدول الخليج العربية وكذلك الدول الراعية للمبادرة الخليجية، معربا عن أمله في استمرار هذا الدعم للجهود التي تبذلها الأممالمتحدة للوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة اليمنية. وأطلع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة سفراء المجموعة على آخر التطورات الجارية على الساحة اليمنية، ونتائج المشاورات التي جرت في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى الجهود والتحركات التي يعتزم القيام بها في المرحلة القادمة من أجل التوصل إلى السلام المنشود في اليمن وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216. من جهتها، أعربت تركيا عن إدانتها للقرارات الأحادية الجانب التي تقوم بها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، التي كان آخرها تشكيل حكومة إنقاذ في البلاد. وأكد السفير التركي لدى اليمن لافينت ايلير، خلال استقبال الرئيس اليمني له اليوم في مدينة الرياض، أن تلك الخطوات تشكل عائقا لإحلال السلام في اليمن. كما دان السفير، الهجوم الذي شنه الانقلابيون واستهدف سفينة الإغاثة الإماراتية «سويفت» السبت الماضي، مشيرا إلى أن الهجوم يشكل تهديدا خطيرا للملاحة الدولية.