جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس في الرياض، خلال لقائه المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلى اليمن، ألن دنكن مطالبة قادة المليشيات الانقلابية في اليمن، الاعتراف بالقرارات الأممية والإعلان عن ذلك رسميا كتمهيد لأي حوار قادم لإيجاد آلية تنفيذية لتطبيق القرار 2216 ، مشيرا إلى أن القرارات الأممية ملزمة للجميع وقبل أي حوار جديد يتطلب من الانقلابيين الاعتراف بها. وقال: إن «القرارات الأممية ملزمة للجميع وقبل أي حوار جديد يتطلب من الانقلابيين الاعتراف بها والإعلان عن ذلك رسميا كتمهيد لأي حوار قادم لإيجاد آلية تنفيذية لتطبيق القرار 2216». وثمن الرئيس اليمني مواقف بريطانيا ووقوفها إلى جانب بلاده في إطار تبني ودعم القرارات الدولية وخاصة القرار 2216 الذي يدين الانقلابيين ويؤكد عودة الشرعية والأمن والاستقرار إلى المدن والمحافظات اليمنية كافة. من جهته، جدد المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلى اليمن، مواصلة بلاده دعمها لأمن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية. من جهة ثانية عقد سفراء مجموعة الدول ال 18 الداعمة للمبادرة الخليجية في اليمن أمس اجتماعا لبحث تطورات الاوضاع في اليمن وذلك بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض. وفي مستهل الاجتماع رحب رئيس بعثة مجلس التعاون لدى اليمن السفير سعد العريفي بالأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بمجلس التعاون الدكتور عبدالعزيز العويشق، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، ومبعوث الأمين العام لمجلس التعاون إلى اليمن الدكتور صالح القنيعير، كما رحب بالسفراء. وقدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إيجازا عن التطورات المتعلقة بالمساعي الهادفة إلى التوصل لتسوية سياسية للأوضاع في اليمن، كما تطرق المبعوث البريطاني إلى مجمل التطورات الماثلة في المشهد اليمني ورؤية الحكومة البريطانية لأهمية الدفع بالحل السياسي لتسوية الأزمة اليمنية. من جهته اطلع سفير روسيا الاتحادية بصنعاء الذي يشارك في الاجتماع لأول مرة، على طبيعة الاوضاع السائدة في اليمن والمساعي التي تبذلها روسيا الاتحادية لدى الأطراف اليمنية لحثها على الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم «2216» .. مشيرا إلى أهمية تضافر جميع الجهود والمساعي للدفع بالحل السياسي للأوضاع في اليمن. وتداول المشاركون جملة من القضايا المتصلة بتطورات الأوضاع خلصت إلى التأكيد على أهمية دعم الجهود والمساعي التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للتوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية يرتكز على التنفيذ الكامل للقرار الدولي «2216» .. وأشادوا بالجهود والمساعي التي تبذلها دول مجلس التعاون وعلى رأسها المملكة العربية السعودية في دعم الأوضاع الإنسانية في اليمن..