ضمن مشروع تتبناه الوزارة وتسعى إلى إدراجه ضمن التنظيمات المعتمدة في تشغيل المقاصف المدرسية، تبدأ إدارة تعليم ينبع تطبيق تجربة إسناد المقاصف المدرسية إلى الأسر المنتجة في المحافظة، وهو المشروع الذي سيسهم في حال اكتماله في دعم ورعاية الأسر المنتجة وتوفير مئات الفرص الوظيفية، وإيجاد منافذ بيع دائمة ومستمرة تمكنهم من التطور والتحول إلى عمل مؤسسي. وأوضح مدير خدمات الطلاب بتعليم ينبع سلطان النزاوي، أن الخطوة جاءت تماشيا مع توجهات وزارة التعليم حول إسناد تشغيل بعض المقاصف المدرسية إلى الأسر المنتجة والرغبة في دعهما والاستفادة مما تقدمه من وجبات صحية تطابق الاشتراطات الصحية المعمول بها في جميع المقاصف المدرسية. وأبان أن تشغيل المقاصف المدرسية يأتي في المرحلة الأولى لبعض مدارس البنات بالتعاون مع مركز بناء الأسر المنتجة «جنى» للاستفادة منه في ترشيح هذه الأسر، مشيرا إلى توقيع اتفاق بين إدارة التعليم بمحافظة ينبع ممثلة في قسم خدمات الطلاب وبين المركز، بحيث تتم المتابعة وتقييم التجربة بشكل مشترك استعدادا لتعميمها على بقية مدارس المحافظة «بنين بنات» في العام الدراسي القادم في القطاعات التعليمية كافة التابعة للإدارة، مؤكدا أن التجربة تلقى متابعة جادة من مدير التعليم ومحافظ ينبع ووكيل المحافظة رغبة في دعم هذه الأسر وتغيير النمط الغذائي في المدارس بوجبات طازجة وصحية مع تطبيق الاشتراطات كافة التي أقرتها وزارة التعليم. وأفاد بأن الاشتراطات تتضمن التركيز على نوعية وجودة الوجبات والمشروبات المقدمة ومطابقتها للمعايير الصحية، إضافة إلى أن يكون إعداد وتحضير الشطائر والفطائر في ظروف صحية جيدة وفي اليوم نفسه الذي تباع فيه، وأن تلف الشطائر والفطائر بالبلاستيك ويدون عليها المكونات وتاريخ الصلاحية بخط واضح.