تبرأ حجاج يمنيون ينتمون لقبيلة «حاشد» التابعة لمنطقة عمران في اليمن، من المخلوع علي عبدالله صالح وهي القبيلة التي ينتمي لها صالح، متفقين من أرض المشاعر المقدسة على أن ميليشيات الحوثي والمخلوع عصابات إجرامية تنفذ أجندة ملالي إيران. لم يكتف هؤلاء الحجاج بملاحقة المخلوع وأنصاره باللعنات، بل تصوروهم على هيئة شياطين، خلال رمي الجمرة الأولى، ليرجموهم على ما فعلوه بالنساء والأطفال من القتل والتشريد. يقول علي عبدالله ل«عكاظ» إنهم مع قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة في عاصفة الحزم ضد الحوثيين والمخلوع صالح، من أجل إعادة الشرعية الوطنية للحكومة التي نهبها الانقلابيون. فيما يضيف أحمد يحيى أن الكثير من الإعلام اليمني التابع للانقلابيين يضلل اليمنيين بأكاذيب ومؤامرات غير حقيقية ضد الشرعية اليمنية، مشيرا إلى أن هذا التضليل تقف وراءه عصابة الحوثيين والمخلوع، لكسب الرأي العام ضد قوات التحالف في عاصفة الحزم. ويؤكد صالح حسين أن عصابة الحوثيين نهبت أموال المواطنين وسرقت ممتلكاتهم وجندت أبناءهم بالقوة الجبرية، وتغلغلت في عمق مفاصل الدولة، وهددت الأسر التي تخالفهم بالسلاح وقد يصل إلى القتل إذا لم تنفذ طلباتهم التي يرغبون فيها. مثنى ناجي يضيف أن هناك من يمد الانقلابيين بالأموال التي وظفوها لكسب الناس وإعطائهم السلاح. وقال: هم يختارون أكثر الناس فقرا وجوعا وعوزا فيغرونهم بالمال ثم يغيرون فكرهم ويستخدمونهم كقنابل ومتفجرات ضد قوات التحالف، وهم يختارون الشباب صغار السن ويستغلونهم والكثير منهم أصبح ضحية. هؤلاء الناجون من جحيم ميليشيات المتمردين اتفقوا على أن أمن السعودية هو خط أحمر وأمنها مهم بالنسبة لجارتهم اليمن، لافتين إلى أن الإيرانيين يحاولون زعزعة استقرار بلاد الحرمين الشريفين، لكنهم فشلوا مرات عدة.