نجت فرنسا مجددا من اعتداء إرهابي بعد اعتقال ثلاث نساء أعلنت إحداهن مبايعتها لتنظيم (داعش) عندما كن على وشك تنفيذ عمل إرهابي. وقال مدعي باريس فرنسوا مولانس أمس (الجمعة): إن «النسوة تم توجيههن من إرهابيين في تنظيم داعش من سورية». وعثر على السيارة، التي كانت تحوي قوارير غاز ولم تكن تحمل لوحة تسجيل، مركونة في قلب باريس السياحي قرب كاتدرائية نوتردام. وقال المدعي إنه عثر «على سيجارة كاملة تقريبا» في الموقع فشلت في إشعال القوارير. وأضاف المدعي أن (سارة. ه) معروفة لصلاتها بالتنظيم الإرهابي. وأوضح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن المحققين تمكنوا من كشف مشتبهين بهم عدة؛ وعلى رأسهم ابنة صاحب السيارة إيناس مدني التي اعتقلت الخميس الماضي مع شريكتين مفترضتين (أمال س. 39 عاما) و(سارة ه. 23 عاما) في بوسي سانت-انطوان. واعتقلت أمس الابنة البكر ل(أمال س. 15 عاما).