فيما لا يزال أكثر من 600 حارس أمن في جامعة جازان ينتظرون صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة ل3 أشهر، بسبب مماطلة الشركة المشغلة لهم من جهة والجامعة من جهة أخرى - على حد تعبيرهم-، أكد المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الإعلامي للجامعة الدكتور إبراهيم النعمي تسليم الشركة المتعهدة بتشغيل الحراسات الأمنية الشيك الخاص براتب الحراس، بتوجيه من مدير جامعة جازان الذي وجّه بصرف مستحقات ورواتب حراس الأمن الجامعي المتأخرة في نهاية شهر رمضان، بعد أن التقى بهم واستمع لمطالبهم، ووجّه حينها بصرف الرواتب. وأكد أن مدير الجامعة يولي هذا الموضوع اهتمامه الخاص، ومتابعته، مبديًا أسفه واعدا باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك.عدد من حراس الأمن أشاروا إلى أن الجامعة والشركة ماطلوا في صرف مستحقاتهم من الرواتب المتفق عليه مع الشركة والجامعة، مؤكدين أنهم طالبوا مرات عدة بالحصول على تلك المستحقات، إلا أن الشركة تعذرت في كل مرة بأن الجامعة لم تصرف مستخلصاتها، وأن عليهم الانتظار، وأضافوا «هذه ليست المرة الأولى التي نتعرض فيها لتأخر صرف رواتبنا، فهذه الحالة مستمرة معهم من دون حل». وأوضح حراس الأمن أن وظائفهم على قلة رواتبها تعد مصدر رزقهم الوحيد، خصوصا أن بعضهم متزوجون ومسؤولون عن عائلات يعولونها، ولم يستطيعوا الوفاء بمصروفات أسرهم، منتقدين عدم التزام جامعة جازان بوعد مسؤوليها الشفهي لهم بتحويلهم إلى العمل بنظام البند الحكومي. كما اتهموا إدارة الجامعة بالتعامل معهم بنظام التهديد، ومعاملتهم بشكل سيئ، عبر تهديدهم والاستهزاء بهم، وفصل كل حارس منهم يتقدم بشكوى ضد الجامعة أو الشركة من عمله. وطالب حراس الأمن الجهات المعنية بالنظر في قضيتهم، والتوجيه بصرف رواتبهم في مواعيدها النظامية من دون تأخير، وعدم مماطلتهم في منحهم مستحقاتهم، والالتزام بما دون في العقد المبرم معهم.