تقدم 70 حارسًا أمنيًا من العاملين بجامعة الباحة بشكوى إلى مكتب العمل بالقنفذة، متهمين الشركة المشغلة لهم بتأخير صرف رواتبهم لمدة تصل إلى خمسة أشهر، موضحين ل “المدينة” أنهم يتقاضون شهريا 1600 ريال فقط، ولديهم التزامات ويعانون من مماطلة الشركة وعدم تسليم مستحقاتهم نهاية كل شهر، فيما أكد مكتب العمل بالباحة اهتمامه بالقضية وسعيه للعمل على حلها. وقال عدد من حراس الأمن: وصل التأخير الى خمسة أشهر لبعض الحراس وبعد محاولات نحصل على شهر واحد فقط والباقي يظل متأخرا. وأضاف الحراس الذين تحتفظ الصحيفة باسمائهم أنهم متذمرون من التأخير كونهم يعولون أسرهم والبعض منهم لا يجد أي دخل سوى راتب الحراسة لكن التأخير لم يعد يطاق، مشيرين إلى أن عددهم يبلغ اكثر من 70 حارسا وحارسة. ويقول الحارس “محمد”: ضغط العمل شديد ومع ذلك لا نحصل إلا على اجازة يوم واحد فقط بالاسبوع ويضيف: تأخير صرف الرواتب مشكلة تقلقنا دائما؛ فنحن ملتزمون بالعمل بالرغم من انقطاع الصرف وتم منعنا من التقدم بشكوى إلى أي جهة. ويتطرق محمد إلى مسألة التأمين الاجتماعية بالقول إن الشركة لا تكتفي بحرماننا من الرواتب بل من التأمينات الاجتماعية والصحية والتي تعد من أبسط الحقوق، التي يجب ان يتمتع بها أي موظف ويتساءل: أين العدل إذا كان آخر راتب استلمناه كان في شهر جمادى الآخرة، معبرًا عن تخوفهم من قيام الشركة بتسريحهم بحجج واهية، مطالبا بحمايتهم من الشركات الامنية المماطلة وتوحيد رواتبها وعدم استغلال حاجتهم للوظيفة. من جانبه أوضح مدير مكتب العمل بالباحة إبراهيم الزلفان أنه تمت مخاطبة مدير الجامعة بإيقاف المستخلص وعدم المراجعة وإحالة القضية إلى لجنة الاجور، كما تمت مخاطبة الوزارة لوقف الحاسب الآلي عن الشركة.