استعادت القوات الحكومية اليمنية أمس (الأربعاء) السيطرة على قاعدة عسكرية في عدنجنوب اليمن بعدما هاجمت المبنى الذي تحصن فيه مسلحون يرجح إنهم إرهابيون كما أكد قائد القاعدة. وقال العميد ناصر السريع قائد معسكر الصولبان مقر قوات الأمن الخاصة إن «قوات الأمن والجيش استعادت السيطرة على القاعدة بعد صدها الإرهابيين الذين قتل عدد كبير منهم في المعارك». وأضاف أن قوات التحالف العسكري العربي الداعمة للشرعية ساعدت في استعادة السيطرة على القاعدة، دون أن يذكر أي حصيلة للخسائر البشرية. وكانت مصادر عسكرية وأمنية ذكرت أن مسلحين يرجح أنهم إرهابيون تحصنوا (الأربعاء) في المبنى الرئيسي لقاعدة الصولبان العسكرية في عدن كبرى مدن جنوب اليمن، بعد مهاجمتها بسيارتين مفخختين ما أسفر عن سقوط عشرة قتلى في صفوف القوات الحكومية. وأكد مصدر أمني مقتل ستة من المهاجمين، فيما نجح آخرون في الفرار. من جهة ثانية، اعتبر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الهجمات الإرهابية التي تنفذها قوى الشر والظلام محاولات يائسة وبائسة لخلط الأوراق خدمة لمن سماها ب«القوى الباغية» التي تقودها ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية. وجدد خلال اتصال هاتفي أمس بقائد المنطقة العسكرية الرابعة في عدن اللواء الركن أحمد اليافعي تأكيده أن تلك الأعمال الدنيئة لن تنال من عزيمة وثبات الشعب اليمني وقوات الجيش والأمن والمقاومة في مواجهة قوى الشر وأذرعها المختلفة التي تظهر بأشكال وأوجه متلونه بغية شرخ الصف الوطني. وكان الرئيس هادي أدى صلاة العيد مع جموع المصلين في قصر الضيافة بالرياض. وعقب أدائه الصلاة استقبل جموع المهنئين بمناسبة عيد الفطر المبارك من مستشارين وأعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية والسياسية والثقافية وممثلي الأحزاب والشباب والإعلام ومنظمات المجتمع المدني.