فشلت وحدة خاصة من جهاز وحدة مكافحة الإرهاب في الجيش العراقي من إلقاء القبض على قناصة «داعش» الروسية نورا التي هربت من الفلوجة إلى الرمادي بعد نحو أسبوع من عمليات البحث عنها. وكشفت مصادر وزارة الدفاع العراقية ل «عكاظ» أن المعلومات الاستخبارية الأولية تفيد بتمكن الروسية نورا من الهرب إلى سورية مع بعض عناصر «داعش». وأكدت مصادر وزارة الدفاع وصول القناصة الروسية نورا إلى محافظة الرقة، لافتا إلى أن هذه الفتاة هي إحدى أخطر قناصة «داعش» وهي من أهم المطلوبين للقوات العراقية، مشيرا إلى أنه قامت بقنص 21 عنصرا من وحدة مكافحة الإرهاب وتقود 13 قناصا لداعش. من جهة ثانية، نفت وزارة الخارجية العراقية في بيان رسمي تسلمت «عكاظ» نسخة منه استدعاء السفير العراقي لدى البحرين، لكنه أوضح أن استدعاء السفير جاء اعتياديا، وللتباحث في بعض القضايا وهو أمر طبيعي وفق الأعراف الدبلوماسية الدولية. وكان قادة «الحشد الشعبي» الموالي لإيران، قد دعوا في وقت سابق إلى تحويل الاحتجاجات في البحرين، إلى ثورة مسلحة. كما أبدى الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، استعداد الحشد الشعبي للتدخل في البحرين عسكريا. كذلك، انتقد نواب عراقيون الخطوات التي اتخذتها السلطات البحرينية مؤخراً، ضد قاسم، والتي تضمنت حجز عشرة ملايين دولار في أحد حساباته البنكية، وإسقاط الجنسية البحرينية عنه.