أكد قائد المجلس العسكري في مدينة حلب العقيد عبدالسلام حميدي ل«عكاظ» أمس أن روسياوإيران ونظام بشار الأسد وحزب الله تعرضوا لخسائر فادحة في المعارك المستمرة في حلب، الأمر الذي دفع موسكو إلى طلب الهدنة. وأشار العقيد حميدي ل«عكاظ» الروس يحاولون فرض الهدنة على المعارضة وتغطية غاراتهم المستمرة في المدينة التي تستهدف المدنيين، القيادة الروسية تسعى إلى إنقاذ إيران وحزب الله وبشار الأسد من نتائج معركة حلب. وأضاف العقيد حميدي «حلب هي أكبر مدينة بعد دمشق ومن يسيطر عليها يسيطر على الشمال السوري بشكل كامل، النظام وميليشياته فشلوا في ذلك والآن روسيا تعاني ما تعانيه نتيجة الخسائر الفادحة لشبيحة بشار الأسد في المدينة». وفي موسكو، قال الكرملين أمس: إن الاختلاط بين مقاتلي ما يطلق عليها المعارضة المعتدلة ومسلحي الفصائل على الأرض في سورية يجعل من الصعب التفرقة بين الاثنين عند تنفيذ ضربات جوية. ردا على اتهامات مسؤول عسكري أمريكي كبير لم يتم الكشف عن هويته للقوات الروسية في سورية بقصف مقاتلين تدعمهم واشنطن. من جهة ثانية، قال المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه أمس: إن قافلة مساعدات تحمل أغذية وإمدادات طبية وإمدادات طوارئ أخرى لنحو 37500 شخص وصلت إلى منطقة الوعر المحاصرة بمدينة حمص في سورية.