دخلت أحياء الصفا، البلد، غليل ومدائن الفهد في دائرة رصد حمى الضنك ووضعتها الصحة تحت المجهر بعد تسجيل إصابات بها. وأوضح مساعد مدير الصحة العامة، رئيس اللجنة التنفيذية لمكافحة الضنك الدكتور خالد باواكد، أن عمليات الرصد كشفت عدة إصابات في الأحياء الأربعة. مبينا أن فترة الصيف هي فترة نشاط البعوض وتستمر حتى يونيو القادم، مستدركا أن ارتفاع حالات هذا الموسم يقارب حالات الأعوام الماضية. ونفى باواكد وجود أية علاقة بين ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض حالات الضنك، موضحا أن بعوض (إيدس ايجبتاي) المسبب لحمى الضنك يجد البيئة الخصبة في الأماكن البعيدة عن أشعة الشمس، تحديدا في الظلال والأحواش التي قد تتجمع فيها مياه المكيفات وفي الأواني المنزلية التي تصبح بمرور الوقت بيئة مناسبة لتوالد البعوضة، وأكد باواكد أن اجتماع الصحة والأمانة الأخير أوصى بخروج فرق الاستقصاء الوبائي للصحة وفرق الرش التابع للأمانة معا في المواقع التي سجلت حالات الضنك، كما أوصى بتعزيز التعاون مع مراكز الأحياء في المكافحة وتدريب المتطوعين واستمرار عمليات إبادة الحشرة الناقلة والاستقصاء الوبائي لمعرفة تحركات المريض لمعرفة مصدر العدوى، والاستكشاف الحشري لمعرفة كثافة الناقل في محيط منزل المصاب، وتوعية أسرته والتأكد من صحة المخالطين وإجراء الاستكشاف الحشري في المنزل ومحيطه مع استمرار برامج التوعية في المدارس والمساجد والبيوت.