أشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة شركة «معادن» المهندس خالد الفالح إلى أهمية التغيير في تطوير قطاع صناعي مزدهر يجمع عناصر التنافسية السعودية المتوفرة ليس فقط في «معادن»، بل لجميع الهيئات والمؤسسات العاملة ضمن منظومة الطاقة والصناعة في المملكة، وذلك بعد الهيكلة الجديدة للوزارة، التي أصبحت مظلة لعدد من القطاعات الوطنية ومنها البترول، الغاز، الكهرباء، الصناعة، التعدين، إضافة إلى جهات مكملة ومنها الهيئة الملكية للجبيل وينبع ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، هيئة المساحة الجيولوجية السعودية وهيئة المدن الاقتصادية ومناطق التقنية «مدن». وأكد خلال وقوفه وأعضاء مجلس إدارة «معادن» على أهمية منظومة صناعات شركة معادن التعدينية في رأس الخير امتلاك الشركة لأسباب النجاح الرئيسية التي يصل عددها إلى نحو 8 أسباب يأتي في مقدمتها الاهتمام بالسلامة والصحة والبيئة، إضافة لتطوير الكوادر البشرية، ورفع جودة الإنتاج، وخدمة العملاء، والشراكات العالمية، وثقافة العمل المتعلقة بالتركيز على الكفاءة المالية، والتحكم بالتكلفة، وزيادة الربحية للاستفادة المثلى من مميزات قطاع التعدين الوطني بشكل عام، التي تشمل توفر الموارد الطبيعية في المملكة وموثوقية إمدادات الطاقة واللقيم. وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية وأعضاء مجلس الإدارة اطلعوا خلال الزيارة على خطوط الإنتاج، ووحدات التصنيع، والمنافع، والمرافق الحيوية للشركة، كما شملت الجولة مجمع معادن للألمنيوم الذي يعد أكبر مجمع صناعي متكامل من نوعه لصناعة الألمنيوم في العالم، ويتبع لشركة معادن للألمنيوم وهي مشروع مشترك بين شركة التعدين العربية السعودية «معادن» وشركة الكوا الأمريكية بنسبة 74.9 % لمعادن، 25.1 % لشركة الكوا. يشار إلى أن المهندس الفالح رأس أول مجلس لإدارة الشركة بعد تولي حقيبة وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، بحضور أعضاء مجلس الإدارة الجدد، واستعرض المجلس إستراتيجية الشركة المالية والخطط التشغيلية لمختلف الأنشطة، والتطلعات المستقبلية والتحديات المصاحبة لها.