يغالب الشاب نايف الهزري دموعه، ويسعى لإخفاء حزنه ويتجاوز آلامه، بعد أن أصبح طريح الفراش دون حراك، إثر تعرضه لطلقة نارية عن طريق الخطأ في رقبته، تأثر منها الحبل الشوكي. وكان نايف ابن بيشة ذو ال 17 ربيعا، يحدوه الأمل في الالتحاق بإحدى الوظائف، ويرد جزءا من جميل والديه اللذين كرسا حياتهما لتربيته وتعليمه. ولم تخف أسرة نايف الذي يرقد في العناية المشددة بمستشفى عسير المركزي في وضع صحي حرج، حزنها على حالة فلذة كبدهم التي وصل إليها بعد أن كان شعلة من النشاط والحيوية، مشيرين إلى أنه أجرى عملية جراحية لإزالة الفقرة العنقية السابعة واستبدال أخرى صناعية بها وأودع العناية المركزة ولا يزال على جهاز التنفس الاصطناعي منذ أسبوع. وناشدوا المسؤولين أو فاعلي الخير في هذه البلاد إخلاءه بشكل عاجل إلى أحد المستشفيات المتقدمة سواء داخل المملكة أو خارجها.