أحرز دونالد ترامب أمس (الأربعاء)، فوزا مهما في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في ولاية إنديانا، مقتربا بقوة من الفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية في نوفمبر. وأعلنت قنوات التلفزيون الأمريكية فوزه على السيناتور تيد كروز والحاكم جون كسيش. وبحسب النتائج حصل ترامب على أكثر من 50 % من الأصوات متقدما على كروز (33 %) وكسيش (10 %). وهذا سابع فوز على التوالي، للملياردير الذي يبدو أن لا شيء يوقف تقدمه رغم تجند قسم من الحزب الجمهوري ضده. وهو لم يحصل بعد على أغلبية 1237 مندوبا اللازمة لترشحه بلا منازع، لكن احتمال حصوله على هذه الأغلبية بحلول آخر جولات الانتخابات التمهدية في 7 يونيو، تعززت كثيرا بعد فوزه في ولاية إنديانا. وأصبح ترامب المرشح المحتمل للحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية وذلك بعد انسحاب تيد كروز من السباق. وأعلن كروز في كلمة ألقاها في إنديانابوليس بعد هزيمته في الانتخابات التمهيدية في إنديانا «لقد بذلنا كل جهدنا، لكن الناخبين اختاروا طريقا آخر. وبغصة لكن مع تفاؤل لاحدود له بمستقبل بلادنا، نعلق حملتنا». فيما ذكرت قناة العربية أن كروز وجهه لكمتين إلى زوجته بعد هزيمته أمام منافسه ترامب. ولم يبق في منافسة ترامب إلا جون كسيش الذي يعتبر معتدلا لكنه لم يتمكن سوى من جمع حفنة صغيرة من المندوبين في حين بات ترامب شبه متأكد من كسب تأييد 1237 مندوبا، الأمر الضروري ليحصل آليا على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية. في غضون ذلك فاز بيرني ساندرز بالانتخابات التمهيدية للديموقراطيين في ولاية إنديانا متقدما على منافسته هيلاري كلينتون، بحسب وسائل إعلام أمريكية، لكن كلينتون ما زالت تحتفظ بأسبقية مريحة في السباق للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي الذي سيحسم في تموز/يوليو، للانتخابات الرئاسية في نوفمبر. وقبل انتخابات الأمس، كانت هيلاري كلينتون حصلت على تأييد 2179 مندوبا مقابل 1400 لبيرني ساندرز، في حين أن الأغلبية المطلوبة هي 2383 مندوبا. وسيتم توزيع ال 83 مندوبا عن إنديانا وفق النسبة التي حصل عليها كل مرشح.