هيمن الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون على انتخابات «الثلاثاء الكبير» التمهيدية أمس بفوزهما بست ولايات وسبع ولايات على التوالي، ليعززا بذلك فرصهما للحصول على ترشيح حزبيهما إلى السباق نحو البيت الأبيض. وقال ترامب في خطاب في بالم بيتش بولاية فلوريدا «كانت أمسية رائعة»، مقدما نفسه على أنه الوحيد القادر على جمع الحزب الجمهوري والفوز في مواجهة المرشحة الديموقراطية في الثامن من نوفمبر. لكن الحزب الجمهوري الذي يأمل في العودة إلى البيت الأبيض بعد ولايتي الرئيس الديموقراطي أوباما، منقسم حول ترشيح قطب العقارات الذي تثير تصريحاته الاستفزازية استياء. وبعد سلسلة الانتصارات التي حققها في جورجيا وماساتشوستس وتينيسي وألاباما وفرجينيا وأركنسو وفيرمونت، وعد رجل الأعمال الذي خرق قواعد السياسة الأمريكية الواحدة تلو الأخرى، الناخبين بالفوز في فلوريدا حيث ستجري الانتخابات المقبلة في15مارس. وكما كان متوقعا، فازت هيلاري في ولايات الجنوب حيث تلقى دعم الأقليات.وقد حققت هذا الفوز في جورجيا وألاباما وتينيسي وفرجينيا وأركنسو وتكساس. كما فازت في ماساتشوستس وأرخبيل ساموا. وفي خطاب ألقته من ميامي، هاجمت وزيرة الخارجية السابقة، البالغة من العمر 68 عاما، الجمهوريين ممهدة للحملة التي تسبق اقتراع نوفمبر. وقالت إن «مستوى الخطاب في المعسكر الآخر لم يكن على هذا المستوى المنخفض يوما»، ملمحة بذلك إلى تصريحات ترامب حول المكسيكيين والمسلمين والإستراتيجية التي تقضي «بتقسيم أمريكا». وفاز المنافس الوحيد، للسيدة الأولى السابقة، السناتور بيرني ساندرز في ولايته فيرمونت الحدودية مع كيبيك، وفي أوكلاهوما وكولورادو ومينيسوتا. وكما حدث في كارولاينا الجنوبية، حصدت هيلاري كلينتون كل أصوات السود تقريبا (82 بالمئة حسب الاستطلاعات عند مغادرة الناخبين مراكز الاقتراع) في فرجينيا. وصوت ثلثا الناخبات لكلينتون أيضا.